كييف - أ ف ب
استدعت أوكرانيا، الأربعاء، القائم بأعمال السفارة الأمريكية، بعد إعلان واشنطن أنّها ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة كانت وعدت كييف بها لمواجهة الحرب الروسية.
ويرجَّح أن يسدّد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة قاسية لأوكرانيا التي تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات.
وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: إنّ قرار تعليق واشنطن تعليق تزويد أوكرانيا بأسلحة معيّنة اتُّخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم.
وتعقيباً على ذلك، قال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين لصحفيين، الأربعاء: «نعمل على استيضاح الأمر، أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة».
جاء ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلقَّ أي بلاغ مسبق عن خفض في شحنات الأسلحة الأمريكية، مشيرة إلى أن وضع حد للحرب الروسية يتطلّب دعماً «ثابتاً».
وقالت في بيان:«إن أوكرانيا لم تتلقَ أي بلاغات رسمية بشأن تعليق أو مراجعة الجداول الزمنية للمساعدات الدفاعية المتفق عليها، نشدد على أن المسار باتّجاه إنهاء الحرب هو عبر الضغط الثابت والمشترك على المعتدي وعبر الدعم المتواصل لأوكرانيا».
0 تعليق