أعلنت مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية إطلاق برنامجها الصيفي السنوي تحت عنوان «صيفُنا أحلى» والذي ينطلق هذا العام بثلاثة مسارات تعليمية وتربوية متميزة تستهدف فئات عمرية مختلفة وتستمر على مدار ستة أسابيع، من 30 يونيو حتى 14 أغسطس 2025 وذلك في عدد من المساجد ومراكز التحفيظ المعتمدة في إمارة الشارقة.
ويتضمن البرنامج ثلاث دورات رئيسية أولها «نوّر صيفك بالقرآن» في نسختها التاسعة وهي دورة مخصصة لكافة فئات المجتمع من غير المنتسبين للحلقات الدائمة وتُعد فرصة نوعية للراغبين في الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم خلال فترة الصيف وتشكِّل مدخلاً تحفيزياً لتعلم القرآن الكريم خلال الإجازة الصيفية.
أما الدورة الثانية فهي «الدورة الصيفية المكثفة» وتُخصص لطلبة المؤسسة الحاليين وتهدف إلى رفع مستويات الحفظ والمراجعة بشكل يومي ومركز.
بينما تتمثل الدورة الثالثة في «دورة حفظ المتون العلمية» في نسختها الرابعة وهي موجهة كذلك لطلبة المؤسسة ممن يسعون إلى تعميق معارفهم في العلوم الشرعية والنصوص الحديثية وترسيخ حفظ النصوص الحديثية والمتون المختارة لدى طلبة المؤسسة، ضمن إطار معرفي يربط بين حفظ النصوص وتعزيز القيم الإسلامية والمهارات الشرعية. ويُفتح باب التسجيل حتى يوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2025 عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، من خلال رابط التسجيل المباشر: https://nqs-shj.noblequran.shj.ae/Nqs/Registrations/Menu وتُقام الدورات من الاثنين إلى الخميس أسبوعياً، في توقيت موحد من الساعة 9 صباحاً وحتى 12 ظهراً، ما يتيح للطلبة الجمع بين أجواء التعلم وروح التفاعل في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تراعي الفروق العمرية وتتبنى منهجيات حديثة في تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية.
كما يتخلل البرنامج العديد من الأنشطة المصاحبة التي تجمع بين الترفيه الموجه والتثقيف وتمنح الطلبة مساحة للتعبير وتنمية المهارات الفردية.
وفي هذا السياق، أكد عمر الشامسي، مدير مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، أن برنامج «صيفنا أحلى» يمثل امتداداً لرؤية المؤسسة في رعاية الأجيال وتوفير بيئة قرآنية تربوية خلال فترة الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن البرامج المطروحة هذا العام صُممت بعناية لتتناسب مع احتياجات مختلف الفئات وتحقق التكامل بين الحفظ والفهم والتدبر، من خلال منهجيات حديثة وجاذبة
وأضاف: نهدف من خلال هذا البرنامج إلى ترسيخ حب القرآن الكريم والسنة النبوية في نفوس أبنائنا، وإكسابهم مهارات روحية وتربوية تؤهلهم ليكونوا نواة صالحة لمجتمع واعٍ ومتوازن.
0 تعليق