وأثار فارق السن بين الطرفين (فاتي تبلغ 30 عاما، ولامين لا يزال في الـ17 من عمره) عاصفة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.

القصة بدأت بعدما ربط المتابعون بين منشورات الطرفين التي أظهرت تطابقا في الأماكن  من مروحية، إلى فندق، ومناظر طبيعية وصولا إلى الغلاف المثير للجدل لمجلة (Lecturas)، والذي أظهرهما معا على دراجة مائية في البحر الإيطالي تحت عنوان:"لامين يامال يسترخي مع مؤثرة في الثلاثين من عمرها".

وأوضح لامين أن الرحلة لم تشمل زملاءه من برشلونة كما أشيع، بل أصدقاءه وفريقه الشخصي. رغم ظهورهما معا في صور التقطت على اليخت والدراجة المائية، إلا أنه شدد على عدم وجود أي علاقة عاطفية بينهما.

من جهتها، أكدت فاتي فاسكيز في تصريح حصري للصحفي دي هويوس أنها تعرفت إلى يامين منذ فترة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه هو من دعاها للمشاركة في الرحلة. 

وقررت فاتي، التي تعرضت لحملة من الإهانات والتهديدات على منصات التواصل، الرد عبر حسابها في (إنستغرام)، قائلة:"التهديدات والإهانات والاتهامات الباطلة التي أتعرض لها خطيرة، ويتم توثيقها حاليا. يجب التذكير أن التشهير والتحرش الإلكتروني جريمة يعاقب عليها القانون".

في تصريحاتها لبرنامج (La Familia De La Tele) عبر (RTVE Play)، أكدت فاتي أنها لم تتجاوز أي حدود، قائلة:"أنا في التاسعة والعشرين من عمري، ولم أؤذ أحدا. كل ما حدث هو أنني أمضيت بضعة أيام فقط في الرحلة، ولا توجد علاقة بيني وبين لامين".

بحسب صحيفة (El Nacional)، فإن عائلة يامال بدأت بالفعل التواصل مع مستشارين قانونيين، وسط قلق متزايد من الأضرار المحتملة على صورة اللاعب، خاصة في هذه المرحلة الحاسمة من مسيرته.

ولا تستبعد العائلة اتخاذ إجراءات قانونية إذا استمرت الانتهاكات لخصوصية اللاعب أو أي تشهير بحقه.