وقالت (القناة 12 الإسرائيلية) إن بلاغات أولية وردت عن إصابات مباشرة وسط تل أبيب الكبرى، ترافقت مع دوي انفجارات ضخمة، فيما أظهرت مشاهد مصورة دمارًا كبيرًا طال حيًا كاملًا وسط المدينة، حيث هرعت فرق الإنقاذ بين المباني المدمرة للعثور على مصابين وعالقين تحت الأنقاض.

وفي تطور لافت، أصاب أحد الصواريخ مبنى البورصة في رمات غان شرق تل أبيب، بينما ذكرت تقارير أن مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع تعرّض لقصف مباشر، ما أدى إلى أضرار جسيمة في أحد مبانيه. وأصدر المستشفى بيانًا أكد فيه وقوع القصف، مشيرًا إلى استمرار تقييم حجم الأضرار، وطالب المواطنين بعدم التوجه للمركز الطبي لتسهيل عمليات الطوارئ.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الهجوم الإيراني شمل إطلاق ما بين 20 إلى 30 صاروخًا، سقط عدد منها بشكل مباشر في مناطق متفرقة داخل إسرائيل، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة تأهب قصوى، وتفعيل صافرات الإنذار في معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك الشمال والوسط والجنوب.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إطلاق صواريخ من إيران، مؤكدًا أن منظومات الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض عدد منها فوق تل أبيب وحيفا، إلى جانب اعتراض أكثر من 10 صواريخ في منطقة القدس، في حين سُجّلت انفجارات في مناطق مختلفة.

وتزامنًا مع التصعيد الصاروخي، تم تفعيل الإنذارات في منطقة مرج بن عامر، وسط مخاوف من تسلل طائرات مسيّرة عبر الحدود، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملياتها في مناطق متعددة وسط أنباء عن وجود عالقين تحت الأنقاض.