بدء استقبال مشاركات أولى دورات مسابقة أبوظبي الدولية للتأليف الموسيقي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

* باب التقديم مفتوح حتى 15 سبتمبر


فتح مهرجان أبوظبي الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون باب التقديم للدورة الأولى من مسابقة أبوظبي الدولية للتأليف الموسيقي. وتأتي هذه المبادرة في إطار منصة عالمية جديدة تهدف إلى تسليط الضوء على الأصوات الصاعدة في الموسيقى المعاصرة، من خلال دعم المواهب الإبداعية، وتمكين المؤلفين الموسيقيين الشباب، وتعزيز الابتكار الفني الذي يسهم في رسم ملامح مستقبل الموسيقى على المستوى الدولي.
وتتاح فرصة المشاركة في المسابقة للمؤلفين الموسيقيين الناشئين وذوي الخبرة من مختلف أنحاء العالم حتى عمر الـ50 عاماً. وتستقبل الدورة الافتتاحية طلبات المشاركة حتى 15 سبتمبر/ أيلول المقبل، على أن تعلن قائمة المرشحين النهائيين في 15 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة نقدية بقيمة 130000 درهم، إلى جانب فرصة تسجيل احترافي، وعرض أول عالمي للعمل الفائز بالتعاون مع فرق أوركسترا مرموقة خلال الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان أبوظبي في إبريل/ نيسان المقبل. أما الفائز بالمركز الثاني فسيحصل على 50000 درهم، إضافة إلى فرصة لحضور عرض موسيقي، وبرنامج إرشادي، وإشادة عالمية. وينال صاحب المركز الثالث 25000 درهم، مع إمكانية الحصول على دعم وتوجيه مهني.
وترحب مسابقة أبوظبي الدولية للتأليف الموسيقي بمشاركات المؤلفين الموسيقيين من جميع أنحاء العالم، مع تقديم الأعمال دون الكشف عن هوية أصحابها، وأن تكون أصلية، غير منشورة ولم تؤدَّ من قبل. وتمنح الجوائز ضمن فئتين: مؤلفات أوركسترالية لا تتجاوز 10 دقائق، وأعمال منفردة على آلة البيانو لا تزيد مدتها على 5 دقائق، كونها الآلة الرئيسية المعتمدة في الدورة الافتتاحية من المسابقة.
وتتولى تقييم المشاركات لجنة تحكيم تضم نخبة من المؤلفين الموسيقيين وقادة الأوركسترا العالميين، وذلك استناداً إلى سبعة معايير تشمل الأصالة، والإبداع، والقدرة على التعبير برقي وعمق فكري. وتُوضع في الاعتبار المهارة التقنية، والأسلوب التأليفي، والتأثير العاطفي، إضافة إلى مدى توظيف الآلات أو الألحان أو الإيقاعات التقليدية من التراث والأنماط الموسيقية المتنوعة.
وتسجل المؤلفات الموسيقية الفائزة بأسلوب احترافي ضمن مبادرة «منبر التأليف والتوثيق الموسيقي» الخاصة بمهرجان أبوظبي، والتي انطلقت قبل أكثر من عقد ونصف العقد بهدف دعم المؤلفين الموسيقيين من مختلف أنحاء العالم وتمكينهم من تقديم أعمالهم في أبوظبي وعلى الساحة الدولية.
وأسهمت المنصة في إنتاج 36 عملاً موسيقياً أصلياً، و80 مشتركاً، إلى جانب تسجيلات موسيقية عالية الجودة تسهم في حفظ وتوثيق الموسيقى التقليدية والمعاصرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق