أبوظبي: «الخليج»
اختتمت جوائز دائرة التعليم والمعرفة دورتها الثانية، بإعلان الفائزين من المدارس الحكومية والخاصة، ومدارس الشراكات التعليمية، حيث احتفت بالمساهمات الاستثنائية للمعلمين والمبادرات المدرسية، ضمن منظومة التعليم المتطورة في أبوظبي، في إطار المهمة الرامية إلى تمكين المجتمعات المدرسية من تعزيز جودة التعليم والارتقاء بمعاييره في الإمارة.
فئات جديدة
وجاءت الدورة الجديدة، بعد النجاح الذي حققته العام الفائت، حيث شملت هذا العام 16 فئة، بينها فئات جديدة أضاءت على الابتكار في دمج الذكاء الاصطناعي، وبرامج الوقاية من التنمّر، وجهود تعاون المدارس مع الدائرة. كما توسعت قائمة الجوائز لتشمل مؤسسات التعليم المبكر. وتولى خبراء متخصصون تقييم 500 مشاركة، لاختيار المبادرات الأكثر تأثيراً والجهود النوعية التي تُسهم في بناء بيئات تعليمية حاضنة تدعم نمو الطلبة وازدهارهم. كما احتفت بالمدارس التي أظهرت تحسناً في مستوى تقدم الطلبة وتحصيلهم في التقييمات المعيارية الموحدة (SBA) في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، وبلغت 17 مدرسة.
العمل الهادف
تتجاوز جوائز الدائرة حدود التكريم والاحتفاء بالجهود، إذ إنها دعوة حقيقية للعمل الهادف وتعزيز التميز، وتؤكد أن جهود رعاية الابتكار وتعزيز ثقافة التعاون تمكّن المدارس من اعتماد أفضل الممارسات، بما يُسهم في إعداد جيل من المتعلمين مدى الحياة، قادرين على الإسهام الفاعل في مجتمعاتهم، ومتأهبين لمواكبة متطلبات المستقبل.
يشار إلى أن هدف الجوائز إلهام ثقافة التحسين المستمر، حيث ستُتاح للمدارس الفائزة فرصة مشاركة أفضل ممارساتها، ما يُمكّن الآخرين من التعلم والتطور، والمساهمة في تعزيز الأثر الجماعي للتعليم في جميع أنحاء أبوظبي.