لندن ـ (رويترز)
قال محرر الشؤون الدفاعية في صحيفة تايمز البريطانية على إكس إن بريطانيا لن تحمي إسرائيل إذا ردت إيران على الضربات الإسرائيلية التي شنتها في وقت مبكر من صباح الجمعة، دون أن يذكر مصادره.
وفي أكتوبر تشرين الأول 2024، عندما أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، قالت بريطانيا إن اثنتين من مقاتلاتها وطائرة لإعادة التزود بالوقود أسهمت في محاولات منع مزيد من التصعيد، لكن الطائرات لم تشارك في قصف أي أهداف.
ولم تشارك بريطانيا في الهجمات الإسرائيلية على إيران خلال الليل. وقال رئيس الوزراء كير ستارمر إنه حث الطرفين على ضبط النفس والعودة للدبلوماسية.
ولم ترد وزارتا الخارجية والدفاع البريطانيتان بعد على طلبات للحصول على تعليق عن أي مشاركة بريطانية محتملة في حماية إسرائيل.
وشنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسباً لرد إيراني بضربات صاروخية وطائرات مسيّرة.