متابعة: شيخة النقبي، ومحمد نعمان
شهد امتحان اللغة الإنجليزية، أمس، في ثاني أيام امتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025 تبايناً في آراء طلبة الصف الثاني عشر، حيث تم على جزأين إلكترونيين، الأولى شملت الجزء الكتابي واستمرت ساعة ونصف الساعة، والثانية لأسئلة القراءة، واستغرقت ساعة كاملة.
وتضمن الاختبار خمس قطع قراءة، واشتملت مجموعة من الأسئلة التي تقيس الفهم والاستيعاب، ومهارات التحليل اللغوي والتفكير النقدي. وقد شكّل هذا الجزء تحدياً زمنياً لبعض الطلبة، لحجمه وتنوع أسئلته.
وفي إمارة أبوظبي، تباينت آراء الطلاب في مستوى صعوبة الامتحان، حيث أشار أحمد الزعابي، إلى أنه كان سهلاً في مجمله، إلا أن الجزء الإلكتروني استغرق وقتاً طويلاً نتيجة كثرة القطع والأسئلة المرتبطة بها.
ووصفه سعيد جمعة، بأنه متوسط الصعوبة. لوجود أسئلة لم تكن ضمن الهيكل المتوقع، وهو ما سبّب نوعاً من الإرباك.
واتفق معه صالح نزار، مضيفاً أنه كان في مستوى مقبول، لا يخلو من بعض التحديات، لكنه لم يكن صعباً كثيراً.
وفي إمارة دبي، أوضح بعض الطلبة أن الأسئلة جاءت سهلة ومباشرة، خاصة في قسم القراءة، في حين وصف آخرون الجزء الكتابي بأنه متوسط الصعوبة ويحتاج إلى تركيز أكبر وتنظيم للأفكار، فيما أشار معلمون عبر منصات نقاشية تعليمية، إلى أن الاختبار جاء ضمن الإطار المتوقع ويقيس بشكل فعّال المهارات اللغوية التي تدرب عليها الطلبة خلال العام، منوهين بأن التباين في الآراء أمر طبيعي ويعكس تفاوت الاستعداد الفردي بين الطلبة وليس صعوبة الامتحان بحد ذاته.
وكانت وزارة التربية والتعليم، أكَّدت أهمية الالتزام بالمواعيد المعتمدة في جدول الامتحانات الذي تم تعميمه على المدارس، كما شدّدت على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات المتعلقة بتنظيم القاعات وضبط السلوك داخل اللجان، بما يضمن سير الامتحانات دون مشكلات أو عوائق.
كذلك شدّدت الوزارة على أهمية حصر بيانات طلبة الصف الثاني عشر في مقار اللجان الذين تغيبوا عن أداء الامتحان أو واجهوا مشكلات تقنية خلال الاختبار.
ويواصل الطلبة اليوم الخميس أداء اختبار مادة «التربية الإسلامية» إلكترونياً وسط استعدادات تقنية ولوجستية تتابعها الإدارات المدرسية لضمان استكمال الامتحانات في أجواء منظمة وآمنة.
0 تعليق