أعلنت شركة «نينتندو» اليابانية العملاقة لألعاب الفيديو، الأربعاء، أنها باعت 3,5 مليون وحدة من جهازها الهجين الجديد «سويتش 2» في مختلف أنحاء العالم في غضون أربعة أيام فقط، بعد إطلاقه في 5 يونيو.
وقالت الشركة في بيان: «إنّ هذه النتيجة تشكل رقماً قياسياً لمبيعات جهاز من نينتندو في الأيام الأربعة الأولى» من طرحه في الأسواق.
وعلى الرغم من سعره المرتفع، تتوقع الشركة بيع 15 مليون جهاز من «سويتش 2» بحلول مارس 2026، وهو ما يعادل تقريباً مبيعات «سويتش» في عامه الأول في الأسواق.
وشهد جهاز «سويتش 2» طلبات مسبقة مرتفعة جداً؛ إذ بلغ عددها 2,2 مليون في متجر «نينتندو» الإلكتروني في اليابان وحدها. وأدى هذا الإقبال الكبير إلى إلغاء بعض الطلبات المسبقة مؤقتاً، لا سيما في المملكة المتحدة، لأنّ عدد الأجهزة لم يكن كافيا.
وعلى غرار جهاز «سويتش» الأساسي، يشكل «سويتش 2» وحدة تحكّم هجينة يمكن استخدامها أثناء التنقل أو توصيلها بشاشة تلفزيون، لكنّه يتميز بشاشة أكبر، وذاكرة أكبر بثماني مرات، ومايكروفون مدمج، ووحدات تحكم قابلة للفصل.
وتتيح ميزات جديدة للمستخدمين إمكانية الدردشة عبر الإنترنت ومشاركة جزء من اللعبة مؤقتاً مع الأصدقاء، وهي ميزة تُعدّ ضرورية لجذب المستهلكين المعتادين على مشاهدة الألعاب في بث مباشر.
ويبلغ سعر «سويتش 2» 449,99 دولار في الولايات المتحدة، وهو أعلى من سعر الإصدار الأصلي عند إطلاقه والذي بلغ 299,99 دولار.
وتأمل «نينتندو» بأن تحقق النجاح نفسه الذي حظي به جهاز «سويتش» الذي صدر في مارس 2017. وبيع أكثر من 152 مليون جهاز «سويتش» منذ طرحه، ما جعله ثالث أكثر الأجهزة مبيعاً على الإطلاق بعد «بلاي ستايشن 2» من سوني و«نينتندو دي اس».
0 تعليق