سلطت الصحافة البريطانية الضوء على صفقة مانشستر سيتي الأخيرة لاعب الوسط الفرنسي من أصول جزائرية ريان شرقي (21 عاماً) من نادي ليون مقابل 34 مليون استرليني.
ويتعين، وفق التقرير، على المدرب الإسباني بيب غوارديولا ترويض حصانه الجامح الذي تصادم أكثر من مرة مع مدربيه وطلب العودة لفريق الأكاديمية بعد اجلاسه على الدكة في الفريق الأول.
وعلق رودي غارسيا، الذي منح شرقي أول مشاركة في الفريق الأول لليون: «ستكون له المسيرة التي يستحقها إن واصل بذل الجهد لكن الخطر يكمن في جعله يعتقد أنه واحد من أفضل اللاعبين في العالم».
بيتر بوتز، الذي خلف غارسيا، عمد للاستغناء أكثر من مرة عن محبوب المشجعين وقال:«أنا أختار اللاعبين الذين أفوز بهم، إن كنت أعتقد أنه يمكنني الفوز برايان سيلعب وإلا هناك لاعب آخر مكانه».
الإيطالي فابيو غروسو، الذي تولى تدريب ليون في 2023، ذهب بعيداً وهاجم شرقي وقال: «هو ليس لاعباً استثنائياً، يمتلك موهبة فنية ضخمة لكن عليه تطوير تعاونه مع البقية».
دشن شرقي مسيرته في الفريق الأول لليون بسن الـ16 و102 يوم في مباراة بدوري أبطال أوروبا نوفمبر 2019 وبعد شهرين سجل هدفين وصنع هدفين في مباراة الفوز على نانت 4-3 بمسابقة كأس فرنسا وهو شيء لم يفعله حتى زميله في المنتخب كيليان مبابي في بدايته.
لم يكن شرقي يتمتع بالخبرة الكبيرة لكنه كاريزما ويقدم استعراضاً يليق بوضع اسمه على الخارطة في الليغ 1 بعدما وصف مشاركته بسن الـ14 في فريق دون الـ17 عاماً بأنها «سهلة جداً عليه».
يقول عنه مدير الأكاديمية السابق جون فرانوسا فيييه: «في كل يوم وفي كل جلسة تمرينات يراوغ الخصوم ويريد التسجيل، بصمته الوراثية هكذا. ما زلنا لا نعرف إن كانت قدمه اليمنى أقوى أم اليسرى، بسن الـ7 والـ8 والـ9 كان مميزاً بكلتيهما. جاءته الشهرة بسن الـ16 ولم يكن يعرف ما يعنيه الاحتراف الكروي، حاول البعض تدميره وكان ينفعل في كل مرة يتعرض فيها للتبديل».
اتسعت شهرة شرقي هذا الموسم بعد مساهمته في تسجيل 32 هدفاً في جميع المسابقات وقال عنه الأسطورة تيري هنري مدربه السابق في منتخب فرنسا دون الـ21: «أرى رايان ينافس أفضل اللاعبين في أكبر الأندية، تراجع بعض الشيء لأنه استغرق وقتاً كي يفهم لكنه فهم اللعبة أكثر الآن».
وتحدث شرقي عن هفواته الماضية وقال مؤخراً: «الناس لا تعرفني بشكل جيد جداً لذلك أتعرض لانتقادات، عندما يتعرفون إليّ أكثر سيشعر معظمهم بالمفاجأة».
0 تعليق