سجل السويسري إلياس ماير، رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، بعد أن قضى ساعتين و7 ثوان، مدفوناً بالكامل في الثلج، محطماً بذلك الرقم السابق الذي سجله البولندي فلايرجان رومانفوسكي في 2022 الذي أمضى ساعة و45 دقيقة وثانيتين.
وقال إلياس ماير عقب خروجه من الثلج: «إن التجربة كانت مرهقة جسدياً ونفسياً، فالبرد أزعجني أكثر من وزن الثلج الذي كان يضغط على كتفيّ ومرفقيّ، وشعرت بحواف مكعبات الثلج تضغط على ظهري دون أن أستطيع الحراك، لكنني كنت ممتناً لكل لحظة».
وأوضح: «قررت خوض هذا التحدي بعد أن علمت بأن أحداً لم يتمكن من تجاوز حاجز الساعتين، وأن هدفي كان إثبات أن الجسم البشري قادر على القيام بأشياء لا تصدق».
وتعد تحديات التحمل في درجات الحرارة المنخفضة، من أصعب الاختبارات الجسدية والنفسية، وتتطلب تدريباً دقيقاً واستعداداً ذهنياً عالياً.
0 تعليق