قالت فرنسا الثلاثاء إنها حصلت على تعهدات جديدة من السلطة الفلسطينية بالإصلاح، وذلك قبيل مؤتمر من المقرر عقده الأسبوع المقبل قد تصبح باريس فيه أبرز قوة غربية تدعم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وقال قصر الإليزيه إن الرئيس إيمانويل ماكرون تلقى رسالة من محمود عباس، دان فيها الرئيس الفلسطيني هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وتعهد بمزيد من الإصلاحات.
وسبق أن دانت السلطة الفلسطينية حماس على خلفية الهجوم الذي أشعل فتيل الحرب على غزة، ودعت إلى نزع سلاح الحركة في أي تسوية مستقبلية.
تعهدات غير مسبوقة
وقال مكتب ماكرون، الذي ينظم مؤتمراً دولياً مع السعودية لمناقشة الاعتراف بدولة فلسطينية، إن الرسالة الموجهة للرئيس الفرنسي تتضمن تعهدات «غير مسبوقة»، دون الخوض في تفاصيل.
ونقل مكتب الرئيس الفرنسي عن عباس قوله في الرسالة «لن تحكم حماس غزة بعد الآن وعليها تسليم أسلحتها وقدراتها العسكرية لقوات الأمن الفلسطينية التي ستشرف على إخراجها من الأراضي الفلسطينية المحتلة بدعم عربي ودولي».
وتقول إسرائيل إنها لن تقبل بأي دور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب، وتنتقد الدول التي تفكر في الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، معتبرة أن ذلك سيكون مكافأة لحماس على هجماتها.
وقال مسؤولون فرنسيون إن ماكرون يميل إلى الاعتراف بدولة فلسطينية قبل مؤتمر الأمم المتحدة الذي تتشارك فرنسا والسعودية في تنظيمه خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران.
0 تعليق