إطلاق «إكس دي أو» لتسريع وتيرة التحول الرقمي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظمت شركة إتش سي إل سوفت وير،التي تمثل الفرع المعني بالبرمجيات المؤسسية التابع لشركة «إتش سي إل تيك»، قمة المديرين التنفيذيين في دبي 3 يونيو/حزيران الجاري، وسط أجواء مستلهمة من سباقات «الفورمولا 1».


جمع هذا الحدث الحصري كبار المديرين التنفيذيين والتقنيين لاستكشاف كيف تسهم شراكة الشركة مع فريق «سكوديريا فيراري»، إلى جانب إطلاق إطار العمل الجديد للتجربة «إكس» والبيانات «دي» والعمليات «أو»، أي «إكس دي أو»، في تسريع وتيرة التحول الرقمي في المنطقة.


وتولّى كاليان كومار، المدير التنفيذي للمنتجات في شركة «إتش سي إل سوفت وير»، المعروفة عالمياً بحلول البرمجيات المؤسسية، الإعلان الرسمي عن الإطار الجديد، موضحاً كيف يدمج «إكس دي أو» بين تصميم التجربة المتمحور حول الإنسان، واستخبارات البيانات الموحدة، والعمليات المُدارة بالذكاء الاصطناعي ضمن منظومة نمو ذات إدارة ذاتية.


وقال كاليان كومار للحاضرين: «تجسّد دبي السرعة والدقة والرؤية المستقبلية، وهي تماماً القيم التي يقدمها إطار 'إكس دي أو'. ومن خلاله، لا نقدم بمجرد إضافة الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة القديمة، بل نبني منظومة موحدة تمزج بين التجربة والبيانات والعمليات، لتحافظ على تفوّق المؤسسات على منافسيها».


وتضمّن الحدث عرضاً من فريق المنصات الرقمية لدى «فيراري»، استعرض كيف يوفر برنامج «آب سكان» المقدَم من «إتش سي إل» منهجاً شاملاً لاختبار التطبيقات عبر منصة موحدة، مما يعزز مبادرة الفريق للتحول الرقمي المتقدم «ديجيتال بلس». وفي عالم السباقات التنافسية الشديدة، حيث تحتل الكفاءة والموثوقية أهمية قصوى، يوفر برنامج «آب سكان» المقدَم من «إتش سي إل» إمكانيات اختبار شاملة، مما يُغني عن استخدام أدوات متعددة، ويوفر اختبارات مؤتمتة مع رؤية موحدة عبر لوحة تحكم مركزية تغطي بيئة تطبيقات معقدة ومتغيرة، مما يضمن بدوره للفريق الشفافية الكاملة والتحكم التام.


وشهد الحدث أيضاً مشاركة لافتة من شركة «ديلويت» من خلال كلمة رئيسية تناولت نُهُج الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب جلسة حوارية مع نخبة من عملاء قطاعَي البنوك والتجزئة في الإمارات، وعروض سريعة سلطت الضوء على العمليات التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي ونماذج الخدمات المرتكزة على النتائج.


واستعرضت القمة تقرير دراسة «ديلويت ديجيتال» الجديدة تحت عنوان: «النهج يصنع الفارق | أربعة مفاتيح لبناء تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي»، في جلسة تفاعلية أدارها شاكيل ساوار، الشريك في قسم الإعلان والتسويق والتجارة لدى «ديلويت الشرق الأوسط».


واستنادًا إلى نتائج تصنّف المستهلكين إلى فئات: «المتفائلون» و«المترددون» و«غير المدركين» و«المتجنبون»، عرض ساوار كيف يمكن للشفافية والاتساق والتحكم من جانب المستخدم وإرضائه أن يحوّل تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي من تجريبية إلى أخرى تحقق إيرادات.


وحصل الحضور على قائمة مرجعية عملية تتماشى تماماً مع إطار «إكس دي أو»، لضمان أن تبقى مسارات الذكاء الاصطناعي متمحورة حول الإنسان، مع تحقيق سرعة في الأداء التشغيلي وكفاءة في استخبارات البيانات بما يلبي متطلبات المؤسسات الخليجية.


وقال شاكيل ساوار: «لم يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي ضرباً من الخيال العلمي؛ بل أصبح مسار نمو بمليارات الدولارات وهو ما يظهر بوضوح في تقارير الربح والخسارة الفصلية»، وأضاف: «تبنّي الذكاء الاصطناعي يعتمد على طبيعة النهج، وليس فقط حجم النماذج؛ فالعملاء يبحثون عن الكفاءة والإبداع والتعلّم، لكن فقط عندما يشعرون بأنهم على دراية، وفي موقع تحكم، وبأمان».


وأكد كاليان كومار التزام شركة «إتش سي إل سوفت وير» بالتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، متعهدًا بدعم تنمية المواهب المحلية وتوسيع منظومة الشراكات في الوقت الذي تتحول فيه المؤسسات الخليجية من النماذج التقنية المرتكزة على التكلفة إلى الخدمات الرقمية المتقدمة المتمحورة حول النتائج. وأضاف: «نحن هنا لمساعدة العملاء على استبدال جداول البيانات بأنظمة القياس الذكية، وطوابير الانتظار بتجارب رقمية سلسة، والإضافات الخارجية بتقنيات مدمجة، دون التخلّي عمّا يعمل بكفاءة بالفعل».


ومع اقتراب افتتاح مركزها الجديد في دبي خلال هذا الربع من العام، تستعد شركة «إتش سي إل سوفت وير» لتوسيع مجموعة منتجاتها بدءاً من منصة «يونيكا بلس مارتيك» للتسويق الرقمي، مروراً بمنصة «أكتيان» لتحليل البيانات، ووصولاً إلى منصة «بيج فيكس» للأتمتة الآمنة؛ لتلبية احتياجات المؤسسات الساعية إلى تحقيق التوازن بين التوسع والسرعة. وشهد الحدث مشاركة واسعة من أبرز شركات التكامل الرقمي العالمية، واختُتم بتوزيع جوائز «إتش سي إل سوفت وير» لأول مرة والسحب على جائزة كبرى، فاز بها أحد الحضور وحصل على فرصة لحضور سباق جائزة أبوظبي الكبرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق