اضطر البريطاني مارك سيمبسون وزوجته ميا بيري، إلى البحث عن سيارتهما المسروقة بأنفسهما واستعادتها مرة أخرى من اللصوص، بعد تقاعس الشرطة التي أفادتهما بعدم قدرتها على التدخل بسبب انشغالها وعدم توفر الموارد الكافية.
وقال مارك سيمبسون إنهما اكتشفا في وقت سابق من هذا الشهر سرقة سيارتهما من نوع «جاغوار» المزودة بجهاز منع الحركة الشبحي وجهاز تتبع، وتمكنا بذلك من تعقب السيارة إلى منطقة تشيسويك غرب لندن، لكن الشرطة أخبرتهما بأنها غير قادرة على التحقيق الفوري في القضية.
وأضاف: «بالرغم من غياب دعم الشرطة لنا، إلا أننا تمكنا من الوصول لموقعها، ووجدناها متوقفة في شارع خلفي هادئ، وقد تعرضت لأضرار داخلية كبيرة بعد محاولات اللصوص التعامل مع أسلاكها».
وعلقت ميا بيري عن الحادث واستيائها من تقاعس الشرطة، قائلة: «لم يكن لدينا خيار سوى الوصول إلى السيارة واستعادتها مرة أخرى، الأمر الذي وجدت فيه شيئاً من السلوى والمتعة في آن واحد، وهذا يطرح سؤالاً مهماً حول جدوى تدخل الشرطة في قضايا السرقة إذا لم يكن هناك رد فعل حازم».
من جهتها، أكدت شرطة العاصمة البريطانية (ميتروبوليتان) أنها ستتواصل مع الزوجين، وأن فريق الطب الشرعي سيبدأ التحقيق في السيارة خلال الأيام القادمة، مؤكدة أن نقص الموارد يؤثر على سرعة استجابتها في بعض الحالات.
0 تعليق