بغداد: زيدان الربيعي
تعرض الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى انتقادات لاذعة من قبل إعلاميين وصحفيين عراقيين، بعد فقدان منتخب «أسود الرافدين» لفرصة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026 أثر خسارته على أرضه ووسط جمهوره أمام منتخب كوريا الجنوبية 0 – 2، وبالتالي أصبحت أمامه فرصة واحدة فقط تتمثل بتصدر منتخبات مجموعته في الملحق، وهو أمر ليس سهلاً.
وقال الإعلامي علي رياح: «من يزرع الريح، لن يحصد سوى العاصفة».
وأضاف، «إخفاقنا أمام منتخب كوريا الجنوبية، نتاج تراكم أخطاء مزمنة أصر أصحاب القرار على ارتكابها.. وعلى تكرارها بشكل منقطع النظير».
بينما أكد الصحفي عدنان السوداني، أن «المنتخب العراقي، الذي لم يستطع عبور منتخبي كوريا الجنوبية والكويت ذهاباً وإياباً، ثم يخسر أمام منتخب فلسطين، فإنه لن يستحق اللعب في كأس العالم، وهذا الأمر مفروغ منه».
الإعلامي كريم السيد أكد، أنه «بكل العالم، طرد لاعب قرار متوقع في المباراة، مثل ضربة الجزاء أو الهدف العكسي أو أي شيء مفاجئ آخر يعالجه المدرب، بأن يعيد الفريق فنياً ويعوض المساحات، ويحفزهم للتعويض والسيطرة تدريجياً، لكن في العراق، طرد اللاعب يعني أنه مات، تتحول المباراة إلى مجلس عزاء».
الإعلامي محمد الناصر، رأى، أن «المدرب الأسترالي غراهام أرنولد لا يتحمل مسؤولية خسارة المنتخب العراقي الأول مع ضيفه المنتخب الكوري الجنوبي، لأنه جديد على المنتخب».
وأضاف، «لكن عتبي على كل من تقاطع لأجل مصلحته وفضلها على مصلحة العراق».
الصحفي علي العبودي، دعا أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى تقديم استقالتهم من أجل العراق.
وقال: إن «أكثر اتحاد كرة قدم حظي بدعم مالي وجماهيري في تاريخ اللعبة، هو الاتحاد الحالي، والنتيجة تبخر حلم المونديال بسبب الصراعات والشكاوى».
وأضاف، «أخفقتم بتأسيس منتخب ينافس على إحدى بطاقات كأس العالم، فلا يوجد شيء لديكم غير الاستقالة».
بينما شدد الإعلامي يعرب السعدي، على «ضرورة استقالة عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، ووضع تشكيلة أخرى للمنتخب العراقي غير هذه التشكيلة، وبمدرب عراقي وليس أجنبياً».
0 تعليق