قصة حنان المقوب تشعل السوشيال ميديا.. عثرت على أهلها بعد 44 سنة بسبب تيك توك

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في قصة إنسانية مليئة بالتغيرات غير المتوقعة، استعادت الإعلامية الليبية حنان المقوب هويتها المفقودة بعد 44 عاماً، خلال بث مباشر عبر منصة «تيك توك».

بدأت القصة بولادة فتاة في بنغازي عام 1981، تم إبلاغ والدتها، بوفاتها أثناء الولادة، ولم تتسلم جثماناً أو شهادة وفاة، وبعد يومين، عُثر على رضيعة أمام أحد المساجد، ونُقلت إلى دار للأيتام حيث سُميت «فردوس عبدالله»، وفي سن الثانية، تبنتها عائلة ليبية وأطلقت عليها اسم «حنان».

اكتشاف مفاجئ خلال بث مباشر يقلب حياة حنان المقوب رأساً على عقب

نقطة التحول جاءت في مايو 2025، عندما انضم شاب يُدعى عمر موسى إلى بث مباشر لحنان المقوب على «تيك توك»، وتحدث عن قصة والدته التي أُبلغت بوفاة طفلتها عند الولادة قبل 44 عاماً، لكنها لم تتوقف عن البحث عنها.

اكتشفت حنان المقوب أثناء البث أن عمر قد يكون شقيقها البيولوجي وأن والدتها لا تزال على قيد الحياة.

حنان المقوب تعثر على والدتها وشقيقها بعد سنوات من الاعتقاد بأنها يتيمة

عاشت حنان مع والديها بالتبني حتى وفاتهما عندما كانت في السادسة والعشرين من عمرها، بعدها واجهت تحديات قانونية ثم مشاكل في العمل، لتقرر الاستقلال والسفر للعيش في مصر، ثم جاء البث المباشر قبل أيام لتكتشف أنها ليست يتيمة.

للتأكد من صلتها بعائلتها، أجرت حنان المقوب فحص الحمض النووي الذي أثبت بالفعل أنها تنتمي لعائلة عمر موسى التي بحثت عنها لسنوات طويلة.

قصة حنان المقوب تكشف أسراراً صادمة عن التبني والهوية في ليبيا

أثارت هذه القصة تساؤلات حول إجراءات التبني وتسجيل المواليد في ليبيا قبل عقود، والحاجة إلى مزيد من الشفافية والتدقيق في مثل هذه الحالات لضمان حقوق الأفراد في معرفة أصولهم وهويتهم الحقيقية.

حنان المقوب تعود لعائلتها البيولوجية بعد عقود من الفقد والصمت

شهد مطار القاهرة الدولي لحظات مؤثرة عندما وصلت عائلة حنان المقوب إلى مصر مساء الخميس 29 مايو، حيث التقت والدتها البيولوجية لأول مرة، بعد فراق دام 44 عاماً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق