قبل ساعات من نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب، رفع إنتر ميلان منسوب الجاهزية إلى الدرجة القصوى، متأهباً لإطلاق سمومه الكروية في وجه باريس سان جيرمان، في موقعة تُقام مساء السبت 31 مايو في ملعب «ميونيخ فوتبول أرينا».

المدرب سيموني إنزاغي أكد في مؤتمره الصحفي أن «الأفاعي» مكتملة الصفوف ومستعدة للانقضاض، مشيراً إلى أن الفريق يعرف تماماً كيف يُهاجم مواطن الضعف في حصون الباريسيين، بحسب موقع fcinternews.

فيو: سُمّ إنتر في الكرات الثابتة

الخبير التكتيكي جياني فيو أكد أن سلاح الكرات الثابتة سيكون حاسماً في ترجيح كفة النيراتزوري، قائلاً: إنتر يملك لاعبين متميزين في التسديد والضربات الرأسية... حين يبدأ الفريق بتسجيل الأهداف من الكرات الثابتة، تتضاعف ثقته، ويصبح أكثر شراسة.

وأكد أن تشالهان أوغلو وديماركو لا يكتفون بتنفيذ الركلات، بل يشكلون خطراً بتسديداتهم أيضاً، فيما سيكون دومفريس عنصراً مفاجئاً رغم الرقابة المنتظرة عليه.

باريس في مرمى السموم التكتيكية

وأشار فيو إلى أن نقاط الضعف في باريس سان جيرمان واضحة، موضحاً: لا يجب مهاجمتهم من العمق، فـ دوناروما بارع في الخروج. لكن أمام القائم الأول، وفي مواقف الكرات المرتدة، يظهر التراجع الدفاعي.

وأكد أن باريس يعاني عندما يواجه مواقف 3 ضد 2، كما يفتقد التغطية خارج منطقة الجزاء، ما يمنح إنتر فرصة لبث سمومه من خارج الصندوق.

رأس الحربة الباريسية والحذر واجب

رغم ضعف باريس في الألعاب الهوائية، حذّر فيو من تجاهل ماركينيوس، واصفاً إياه بأكثر لاعبي الفريق خطراً في الكرات الرأسية، لا سيما عند القائم البعيد.

الصدام الكبير والسمّ حاضر في كل هجمة

إنتر ميلان، الذي أطاح سابقاً بفرق قوية، يدخل النهائي بأسلوب «الأفعى الصبورة» التي تنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض. أما باريس، فعليه أن يتعامل مع كل هجمة باعتبارها لسعة محتملة.

هل سينجح «لويس إنريكي» في تحييد السموم الإيطالية؟ أم أن الكأس ستعود إلى ميلانو بعد عملية لدغ منظمة في قلب بافاريا؟

الجواب مساء السبت، حين تنطلق صفارة الملحمة الأوروبية.