متابعات - «الخليج»
في موسم شهد الكثير من التحديات واللحظات المتباينة، نجح النجم الفرنسي كيليان مبابي في فرض نفسه كأفضل لاعب في صفوف ريال مدريد، بعدما حصد جائزة «ماهو» لأفضل لاعب في الموسم، في تتويج يعكس أداءه الحاسم خلال الأوقات الحرجة من الموسم.
بداية صعبة وتأقلم تدريجي
انضم مبابي إلى ريال مدريد في صيف 2024 وسط ضجة إعلامية كبيرة بعد سنوات من المفاوضات الطويلة. وبدأ مشواره بتسجيل هدف في كأس السوبر الأوروبي، لكن سرعان ما تراجع أداؤه في الأشهر الأولى، حيث واجه صعوبة في التأقلم مع أجواء الفريق، وأضاع ركلات جزاء أثارت الجدل وأثّرت في ثقته.
تألق حاسم في دوري الأبطال والكلاسيكو
وبعد فترة من التأقلم، بدأ مبابي في استعادة مستواه، وكانت ذروته حين سجل هاتريك ضد مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، ثم عاد ليكرر التألق في الكلاسيكو أمام برشلونة بثلاثية جديدة، ليصبح النجم الأبرز في تشكيلة الفريق الملكي هذا الموسم.
جوائز فردية رغم غياب الألقاب الكبرى
إضافة إلى جائزة «ماهو»، نال مبابي أيضاً جائزة البيتشيشي لهداف الدوري الإسباني، إلى جانب الحذاء الذهبي الأوروبي، ليؤكد مكانته كأحد أبرز مهاجمي العالم، رغم فشل ريال مدريد في تحقيق المزيد من الألقاب هذا الموسم.
مبابي: سعيد في مدريد وطموح كبير للمستقبل
تسلّم مبابي جائزته في مدينة ريال مدريد الرياضية بـ«فالديبيباس»، وعبّر عن سعادته قائلاً: أشكر كل من صوت لي. موسمي الأول في إسبانيا كان تجربة جديدة، وواجهت تحديات في التأقلم مع اللغة والثقافة، لكنني الآن أشعر بحالة ممتازة.
وأكد مبابي أنه سعيد في ريال مدريد، النادي الذي طالما حلم باللعب له، مشدداً على رغبته في تحقيق المزيد من الإنجازات في السنوات المقبلة.
هدف جديد: التتويج بكأس العالم للأندية
وتحدث مبابي عن تطلعاته المستقبلية، وخاصة بطولة كأس العالم للأندية المقبلة: الجميع سيشاهد البطولة، وسنقاتل للفوز بها. إنها فرصة لنصبح أبطال العالم مع هذا النادي العظيم.
0 تعليق