مسؤول إسرائيلي: الشرع قدم لفتات حسن نية ستقابل بالمثل

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسؤول إسرائيلي: الشرع قدم لفتات حسن نية ستقابل بالمثل, اليوم الجمعة 23 مايو 2025 06:52 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن اللقاءات التي جرت مؤخرًا مع ممثلين عن الإدارة السورية الجديدة، برعاية تركية، حملت طابعًا إيجابيًا، مشيرًا إلى أن دمشق قدّمت "لفتات حسن نية" تجاه إسرائيل، سيتم الرد عليها بالمثل.

وأوضح المسؤول في تصريحات لقناة "العربية" أن إسرائيل ترى في سوريا دولة محورية، معتبرًا أن انضمامها إلى اتفاقيات أبراهام سيُحدث تحولًا كبيرًا في معادلات المنطقة. وأضاف: "الوضع في سوريا لن يعود إلى ما كان عليه في عهد النظام السابق، وإسرائيل تراقب تطورات الساحة السورية عن كثب".

تعامل مباشر مع إدارة الشرع

أكد المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب تتعامل مع الإدارة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع كـ"حكومة سيادية"، نافيًا أي دعم إسرائيلي لفصائل أو جيوش محلية داخل سوريا، لكنه شدد على أهمية ضبط الحدود السورية-اللبنانية، لا سيما في ما يتعلق بعمليات تهريب السلاح والمخدرات.

وفيما يتعلق بالوجود الدرزي في سوريا، أشار المصدر إلى أن إسرائيل بعثت برسائل واضحة بأنها لن تقبل بأي تهديد يستهدف هذه الطائفة، داعيًا الدروز إلى التنسيق مع إدارة الشرع للحفاظ على الاستقرار.

دعم أمريكي واتفاق فاشل مع الأسد

بحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن الولايات المتحدة تبذل جهودًا "ملموسة" لضمان نجاح حكومة الشرع، بما في ذلك الضغط لضبط تحركات إسرائيل العسكرية على الأرض، بالتوازي مع تنسيقها مع أنقرة لتسهيل الحوار بين الجانبين.

كما كشف أن نظام بشار الأسد، في أيامه الأخيرة، حاول التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل عبر وساطة روسية، غير أن تل أبيب رفضت العرض في حينه.

كوهين والملف الاستخباراتي

في سياق متصل، وصف المصدر عملية استعادة أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من دمشق بـ"الخطوة المهمة للغاية"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تزال تسعى جاهدة لاستعادة رفاته من الأراضي السورية، عبر "جميع الوسائل المتاحة".

ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، وتوغلت في مناطق مختلفة من الجنوب، بما في ذلك الجولان المحتل وجبل الشيخ، ضمن سياسة توسيع "المنطقة العازلة الأمنية" على الحدود الشمالية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق