أبوظبي: ميثا الانسي
قام أربعة منتسبين في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، من برنامج النخبة التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، بدور مهم في تطوير البحوث في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد، حيث ركز البرنامج الذي استمر لمدة ستة أشهر على مشاريع مبتكرة تهدف إلى تعزيز تكنولوجيات تنقية المياه واستصلاح مياه الصرف الصحي واستكشاف تطبيقات للمواد ثنائية الأبعاد.
وعمل منتسبو الخدمة الوطنية الأربعة وهم، عبد الرحمن الحمادي وعبد الله البلوشي والدكتور أحمد بن ثنية ومحمد المريخي، تحت إشراف مرشديْن من كلية الهندسة الكيميائية والبترولية هما، الدكتور فيصل المرزوقي، نائب مدير مركز الأغشية وتكنولوجيا المياه المتقدمة والبروفيسورة إيناس ناشف، وشملت مشاريعهم تطوير أغشية وظيفية لمعالجة مياه الصرف الصحي باستخدام مواد آمنة على البيئة ودراسة إمكانات المواد ثنائية الأبعاد في مختلف المجالات، التي تشمل قطاع الدفاع والتطبيقات الصناعية والآفاق البحثية المبتكرة فيما يتعلّق بتكنولوجيا الغرافين.
وشارك في المشروع الذي يحمل عنوان «استخدام الأغشية الوظيفية القائمة على المواد ثنائية الأبعاد لمعالجة المياه وتحليتها»، عبد الرحمن الحمّادي، الذي يعمل كمهندس عمليات في «أكزونوبل الإمارات» للدهانات ومحمد المريخي، الذي يدير المشاريع التجارية مع فرع «إرنست إند يونغ» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعبدالله البلوشي الذي يشغل منصب محلل استثمارات في شركة مبادلة، وابتكر الفريق أغشية مصمّمة للاستخدام في تنقية المياه وتطبيقات رئيسة في قطاع الدفاع، باستخدام المذيبات العميقة سهلة الانصهار لتعزيز عملية الترشيح، بهدف توفير المياه النظيفة في البيئات النائية، كما درسوا خصائص فريدة للمواد ثنائية الأبعاد واكتسبوا معلوماتٍ قيّمة حول تقنيات التكنولوجيا النانوية المتقدمة والتلاعب بالمواد على النطاق الذري.
وعمل منتسب الخدمة الوطنية، الدكتور أحمد بن ثنية، ضمن مشروع «تطوير وحدات استشعار متعددة الوسائط لتوسيع نطاق نظام التقطير الذكي للأغشية»، والذي ركّز على إنشاء برنامج يعتمد على «بايثون» ويتحكم في مقياس مصدر متصل بالغشاء، ما يسمح بمراقبة التغيّرات في درجات الحرارة بصورة فورية، حيث يهدف هذا المشروع إلى تطوير أنظمة توفر ردود فعل فورية لتعزيز كفاءة عملية التقطير وفعاليتها.
0 تعليق