«الخليج» - وكالات
قال متحدث باسم الأمم المتحدة الخميس: إنه تم نقل نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى الضرورية إلى وجهات متعددة داخل قطاع غزة.
ومن جانبهم أكد مسؤولون فلسطينيون أن الدقيق (الطحين) ومساعدات أخرى بدأت في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجاً الخميس، بعد أن سمحت إسرائيل بدخول بعض الشاحنات إلى القطاع، لكن الكمية لا تكفي إطلاقاً لتعويض النقص الناجم عن الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً.
وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن الكثير من الشاحنات الأخرى لا تزال على الحدود ولا يزال الناس ينتظرون الحصول على الغذاء وسط مخاوف من أن تحاول الحشود اليائسة نهب المركبات لدى وصولها.
وذكرت إسرائيل أنها سمحت بدخول 100 شاحنة محملة أيضاً بأغذية الأطفال ومعدات طبية إلى القطاع الأربعاء، بعدما أعلنت قبل يومين أول تخفيف للقيود تحت ضغط دولي متزايد.
ومنعت إسرائيل في مارس آذار دخول أي إمدادات للقطاع واتهمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالاستيلاء على المساعدات وتقديمها لمقاتليها وهو ما تنفيه الحركة.
وذكرت الأمم المتحدة أن ربع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريباً، معرضون لخطر المجاعة.
ودافعت إسرائيل مراراً عن سيطرتها على المساعدات في غزة، قائلة: إن تقارير منظمات الإغاثة عن ظروف شبيهة بالمجاعة مبالغ فيها ونفت الاتهامات بالتسبب في المجاعة.
0 تعليق