الأمم المتحدة - أ ف ب
حذر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، الأربعاء، من خطر «تجدد الصراع»، و«زيادة الانقسام» في البلاد، في سياق استفزازات بين المجموعات الدينية.
وقال عبر الفيديو من دمشق أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي: «إن التحديات التي تواجه سوريا هائلة، والمخاطر الحقيقية المتمثلة في تجدد الصراع وزيادة الانقسام لم يتم التغلب عليها بعد». وأضاف: «ما زلت قلقاً إزاء خطر اندلاع المزيد من العنف، وحقيقة أن مثل هذه التطورات قد تؤدي إلى تقويض الثقة».
وأشار خاصة إلى الهجمات التي استهدفت الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد في مارس/ آذار الماضي.
كما لفت إلى «الانتكاسة» التي تمثلت بالعنف ضد الأقلية الدرزية في نهاية نيسان/ إبريل.
وحذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الثلاثاء، من أن سوريا قد تكون على شفا حرب أهلية «ذات أبعاد مدمرة» خلال أسابيع.
ورغم هذه المخاطر، رحب بيدرسن بإعلان رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وقرار الاتحاد الأوروبي رفع عقوباته الاقتصادية، واعتبرهما دعماً لأمل السوريين في «النجاح» خلال الفترة الانتقالية في البلاد.
ودان بيدرسن من جديد الضربات الإسرائيلية «غير المقبولة» على الأراضي السورية. وأعرب عن قلقه أيضاً إزاء «تصاعد» الهجمات التي شنها تنظيم «داعش» الإرهابي في الأسابيع الأخيرة في البلاد، متحدثاً عن «مؤشرات إلى عمليات أكثر تنسيقاً باستخدام عبوات ناسفة وأسلحة متوسطة المدى».
0 تعليق