بروكسل ـ (أ ف ب)
أقر الاتحاد الأوروبي رسمياً، الثلاثاء، حزمة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف أسطولها من ناقلات النفط «الخفية»، وهدّد بمزيد من العقوبات على موسكو؛ لعدم موافقتها على هدنة في أوكرانيا.
وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على (إكس)، إن «الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل».
وأضافت: «يجري الإعداد لمزيد من العقوبات على روسيا. كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردّنا صرامة».
كذلك، أعلنت المملكة المتحدة عن عقوبات كبيرة دعماً لأوكرانيا، وتستهدف العقوبات 100 هدف تشمل الجيش الروسي، والطاقة، والقطاعات المالية، والجهات التي تُدير حرب بوتين الإعلامية ضد أوكرانيا.
وتشمل قائمة العقوبات جون مايكل أورميرود، وهو مواطن بريطاني قام بتوريد سفن لأسطول الظل الروسي، وقائدَين روسيَّين لناقلة تابعة لأسطول الظل.
وتشمل العقوبات الكيانات التي تدعم الآلة العسكرية الروسية، وصادرات الطاقة، وحرب المعلومات، بالإضافة إلى المؤسسات المالية التي تُساعد على تمويل غزو بوتين لأوكرانيا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانيا، «يُحمّل هذا الإجراءُ داعمي تجارة روسيا في النفط تكلفةً شخصية، ويُمثّل خطوةً أخرى في مهمة وزير الخارجية الشخصية لكبح جماح الكرملين، وجزءاً أساسياً من خطة التغيير لضمان أمن بريطانيا».
وأكد البيان أن المملكة المتحدة «تعمل مع شركائها على تشديد سقف أسعار النفط الذي يحدُّ من السعر الذي يمكن لروسيا أن تفرضه على نفطها إذا نُقل باستخدام خدمات مجموعة السبع، مثل التأمين والشحن».
0 تعليق