مواكبة للاحتفالات العالمية بيوم «الأمنية العالمي»، حققت مؤسسة «تحقيق أمنية» حلم الطفلة «شام»، ذات الخمسة عشر ربيعاً، في أن تحتفل بعيد ميلادها مع أختها التوأم في مشهدٍ لا يُنسى على متن يخت فاخر في ممشى اليخوت بأبوظبي.
وكان في استقبال شام وأختها وصديقاتها شخصية «عروس البحر»، المُفضّلة لدى شام، بابتسامة حانية وكأنها خارجة من صفحات الحكايات، ورافقتهم في رحلة غنائية مرحة على سطح اليخت مملوءة بالضحكات واللحظات السعيدة بينما كانت الشمس تكسو الأجواء بلمسة ذهبية دافئة، تُشبه دفء قلب شام، غمرت الموسيقى الأجواء، وتعالت أصوات الفرح فوق صفحة الماء، فيما كانت النسائم البحرية تملأ المكان بمشاعر البهجة والسعادة، وكأن السماء شاركتهم هذه اللحظة السحرية.
وتزيّن اليخت بألوان وردية وذهبية ساحرة، بالبالونات والزهور التي حملت اسم شام وأختها، وعبارات التهنئة التي تراقصت مع الأضواء. ولم تغب التفاصيل عن هذه المناسبة المميزة، فقد حظيت الفتيات بفقرة للرسم على الوجوه، اختارت فيها شام قلباً وردياً صغيراً، قالت إنه يُشبه قلبها السعيد في تلك اللحظة.
ذروة الاحتفال كانت عند تقديم كعكة عيد الميلاد المصمّمة خصيصاً لهما، بطبقاتها الزهرية والشموع المتلألئة، وسط هتافات الصديقات وابتسامة شام التي أضاءت أكثر من الشموع نفسها.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «شام ليست مجرّد طفلة حقّقنا لها أمنية؛ بل هي رمز للأمل، للصبر، ولجمال الروح. كل أمنية نُحقّقها لطفل مريض هي شعلة نور تُضيء طريقه، وتمنحه طاقة للتمسّك بالحياة وحلم الغد، ونحن في مؤسسة تحقيق أمنية نؤمن بأن الأمل علاج، والفرح شفاء».
أما شام، فكانت كلماتها البسيطة مملوءة بالمشاعر، قالت: «أنا كتير مبسوطة... حسّيت إنو اليوم حلم وتحقّق، شكراً من قلبي لمؤسسة تحقيق أمنية، ما رح أنسى هاليوم أبداً».
يوم خالد في ذاكرة شام، لم يكن مجرّد احتفال بعيد ميلاد... بل لحظة حياة، فيها من الحب ما يكفي لقهر المرض، ومن الفرح ما يكفي لزرع الأمل في قلوب كل من رآها تبتسم.
0 تعليق