ملتقى بجامعة أبوظبي يضيء على دور المرأة في الهندسة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظّمت كلية الهندسة في جامعة أبوظبي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للخرسانة الإنشائية في الإمارات، وبمشاركة استراتيجية مع بلدية مدينة أبوظبي وجمعية المهندسين الإماراتية، فعاليات «ملتقى المرأة في الهندسة 2025»، في دورته السابعة.

جمع الملتقى، الذي عُقد حضورياً وافتراضياً، نخبة من الخبراء المحليين والدوليين بهدف تمكين المرأة في المجالات الهندسية وتسليط الضوء على دورهن في تعزيز الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والابتكار الشامل، انطلاقاً من أهميتها بصفتها ركائز رئيسية للخطط التنموية في دولة الإمارات، ومن أبرز مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتحت شعار «تمكين المهندسات: مواجهة التحديات وقيادة الابتكار المستدام في عصر الذكاء الاصطناعي»، استقبل الملتقى أكثر من 300 من المهندسات والأكاديميين والطلبة وقادة القطاع الصناعي. وترأست الفعالية الدكتورة ريم صابوني، أستاذ مساعد في الهندسة المدنية، جامعة أبوظبي، ورئيسة المهندسات في «الاتحاد الدولي للخرسانة الإنشائية- الإمارات»، ورئيسة الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين- فرع الإمارات.

وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ترحيبية من الشيخة الدكتورة نهلة القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين الإماراتية.

وألقى عدد من الشخصيات كلمات رئيسية، من بينهم الدكتورة المهندسة سعاد الشامسي، أول مهندسة طيران إماراتية، والدكتورة لورديس سوزا، الأستاذة المشاركة في الجامعة البابوية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو، البرازيل.

وتضمن الملتقى جلسة نقاشية رفيعة المستوى شارك فيها رؤساء لعدد من أبرز المؤسسات الهندسية الدولية، مثل الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين، والمعهد الأمريكي للخرسانة، والمعهد المعتمد للبناء، والاتحاد الدولي للخرسانة الإنشائية، ومعهد المهندسين الإنشائيين، إلى جانب نائب رئيس جمعية المهندسين الإماراتية، ما يعكس التأثير العالمي للمنتدى والتزامه بدعم مستقبل تقوده مهندسات متمكنات في القطاع الهندسي.

وقالت الشيخة الدكتورة نهلة القاسمي: «لا شك أن المهندسات يؤدين دوراً حيوياً في هذا المجال، لذلك، فإن تمكينهن من خلال التوجيه والإرشاد وإتاحة الفرص لهن يسهم في قدرتنا على تحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، ويعزز الإمكانات الوطنية لتبني الذكاء الاصطناعي ويرسي دعائم التنمية الشاملة. نلتزم في جمعية المهندسين الإماراتية باستشراف مستقبل تحظى فيه جميع المواهب الهندسية بالفرص العادلة والأدوات اللازمة للقيادة وتحقيق التطلعات».

من جانبها، قالت الدكتورة ريم صابوني: «في ضوء التقدم التكنولوجي المتسارع، تبرز النساء بصفتهن قائدات ملهمات في مختلف القطاعات، ويسهمن في دفع عجلة الابتكار ورسم ملامح المستقبل. وفي جامعة أبوظبي، ندرك أن تمكين المرأة في مجال الهندسة ليس مجرد مسألة إنصاف، بل هو عامل أساسي لتعزيز الابتكار ودعم النمو الاقتصادي. ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل صناعاتنا ومجتمعاتنا، يصبح من الضروري أن تتصدر المهندسات جهود تطوير حلول ذكية ومرنة وشاملة».

وشهد الملتقى أيضاً تنظيم النسخة الثانية من «مسابقة تمكين المرأة في الهندسة- ملصقات الابتكار والاستدامة»، والتي وفّرت لطالبات كلية الهندسة في جامعة أبوظبي منصة لعرض حلولهن المبتكرة في مجالي الاستدامة والتقنيات الذكية.

وأُقيمت معارض أخرى في القاعة الرئيسية في الجامعة، أتيحت خلالها الفرصة للطالبات لتقديم ملصقاتهن ونماذجهن أمام ممثلين من القطاع الصناعي، ما أسهم في تعزيز فرصهن في التطور المهني والحصول على التوجيه المباشر من الخبراء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق