دبي: محمد نعمان
أكد محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات من أوائل الدول على مستوى العالم التي تعتمد مادة الذكاء الاصطناعي كمادة أساسية في مناهجها الدراسية، مشيراً إلى التزام الوزارة بإعداد جيل متمكن، قادر على التعامل مع هذه التقنية المتقدمة بشكل آمن وفعّال، بما يخدم تطلعات الدولة في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، وذلك انطلاقاً من رؤية وطنية ريادية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأوضح في تصريحات لوسائل الإعلام، أن الوزارة صممت منهجاً متكاملاً للذكاء الاصطناعي، يواكب مختلف المراحل الدراسية، ويعتمد على نهج تصاعدي يبدأ من التعلّم التفاعلي في الحلقة الأولى، وصولاً إلى البرمجة والتحليل المعمّق في الحلقتين الثانية والثالثة. ويتضمن هذا المنهج تطبيقات عملية تسهم في تعزيز فهم الطلبة لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في الحياة اليومية
وأضاف: «تفخر الوزارة بشراكتها مع مؤسسات وطنية رائدة في هذا المجال، مثل: شركتا «بريسايت» التابعة لمجموعة «جي 42» و«A771» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكلية الإمارات للتطوير التربوي لتعزيز استخدامه في التعليم، بهدف توفير بيئة تعليمية متقدمة ومتكاملة تسهم في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.