متابعات – «الخليج»
انتهى اليوم الأول من المجمع المغلق في الفاتيكان دون انتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، حيث تصاعد الدخان الأسود من مدخنة كنيسة سيستين مساء الأربعاء، إيذاناً بعدم توصل الكاردينالات المحتجزين إلى اتفاق في الجولة الأولى من التصويت.
ترقب حذر وحشود في ساحة القديس بطرس
وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، شهدت ساحة القديس بطرس حشوداً كبيرة من الحجاج والمراقبين على الرغم من عدم توقع انتخاب البابا الجديد في اليوم الأول. وتوجه 133 كاردينالاً إلى كنيسة سيستين في موكب رسمي، وأدوا قسم السرية قبل بدء عملية التصويت المغلقة.
الجولة الأولى تنتهي بلا نتيجة.. الأنظار تتجه نحو المدخنة
بدأت الجولة الأولى من التصويت نحو الساعة 5:45 مساءً بالتوقيت المحلي، وسرعان ما اتجهت الأنظار إلى المدخنة الشهيرة التي كانت تحت مراقبة دقيقة. وبعد انتظار متوتر، ظهر الدخان الأسود في تمام الساعة 9:05 مساءً، وسط تصفيق مدوٍ من الحشود التي تجاوزت 45 ألف شخص في الساحة.
استمرار المجمع المغلق في اليوم الثاني من المقرر أن يستمر المجمع المغلق يوم الخميس، ولن ينتهي إلا بانتخاب خلف للبابا فرنسيس، الذي وافته المنية الشهر الماضي عن عمر يناهز 88 عاماً.
آمال باستمرار نهج البابا فرنسيس
عبّرت بعض الحاضرات في ساحة القديس بطرس، مثل سينزيا كابورالي، عن أملهن في أن يسير البابا الجديد على نهج فرنسيس في دعم المهمشين وتجنب مظاهر الثراء الباذخ في الكنيسة. وتذكرت كابورالي لحظة انتخاب البابا بنديكت السادس عشر في عام 2005، والذي تم انتخابه بسرعة نسبياً.
دعوات للوحدة وتغليب مصلحة الكنيسة
خلال قداس الكرادلة قبل المجمع المغلق، دعا الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، الذي قاد أيضاً قداس جنازة البابا فرنسيس، الناخبين إلى تنحية «الاعتبارات الشخصية» جانباً والتفكير في مصلحة الكنيسة والإنسانية عند اختيار البابا الجديد. وشدد على أهمية الاسترشاد بالحب كقوة قادرة على تغيير العالم.
انقسامات محتملة بين الكاردينالات تعقد مهمة الاختيار
يواجه الكاردينالات مهمة صعبة في إيجاد خليفة مناسب للبابا فرنسيس، نظراً لوجود انقسامات محتملة بينهم حول اتجاه الكنيسة المستقبلي. فبينما يدعم البعض النهج التقدمي الذي تبناه فرنسيس، يرغب آخرون في التراجع عن تغييراته.
0 تعليق