أكد قائد حرس الرئاسة، أن توحيد القوات المسلحة، شكّل نقطة الانطلاق لبناء مؤسسة عسكرية وطنية، حديثة، ومتكاملة وضعت أمن الوطن وكرامة الإنسان فوق كل اعتبار، وأسهمت بشكل مباشر في ترسيخ استقرار الدولة، وتعزيز مكانتها بين الأمم.
وأضاف أن حرس الرئاسة، بوصفه أحد القيادات الرئيسية لقواتنا المسلحة، يحمل على عاتقه مسؤولية عظيمة، تتطلب أعلى درجات الانضباط، والجاهزية، والمرونة. وقد كان لهذه القيادة، منذ نشأتها، دور محوري في حماية رموز الدولة، وتأمين المواقع الاستراتيجية، والمشاركة في العديد من المهام النوعية الدقيقة التي تتطلب تدريباً خاصاً، وجهوزية قصوى، ومهارات عالية.
وقال إننا في حرس الرئاسة، نحتفي بهذه الذكرى الغالية ونحن أكثر تصميماً على المضي قدماً في طريق الولاء للوطن والقيادة، ونفخر بما تحقق من تطوير في منظومات التدريب، والتسليح، والانضباط.
ورفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، الذي لم يدّخر جهداً في دعم هذه المؤسسة العسكرية.
0 تعليق