قبل أن يخوض السبت النهائي الثالث أمام كاواساكي الياباني على ملعب بنك الإنماء في جدة ،وصل أهلي جدة إلى نهائي دوري أبطال آسيا مرتين لم تكتب له في نسختين النهاية السعيدة ،حيث خسر على أرضه أمام دايو الكوري الجنوبي في نهائي عام 1986 بالنظام القديم 1-3 ،وعاد في 2012 ليخسر أمام الكوري الجنوبي الآخر أولسان على أرض الأخير 0-3 ليبتعد بعدها 13 عاماَ عن النهائي قبل أن يعود من الباب الكبير ليضرب موعداً للتاريخ أمام خصمه الياباني الذي أزاح من طريقه السد القطري والنصر السعودي.
واستحق أهلي جدة الوصول إلى النهائي بعد مسيرة ناجحة في هذه النسخة تحت قيادة مدربه الألماني يايسله الذي أصبح على بعد مباراة من كتابة أهم صفحة في تاريخ الأهلي،القطب الجداوي الذي تأسس عام 1937.
إذا أردت ان تكون بطلاً فعليك تجاوز الأبطال ،وهذا هو الذي فعله أهلي جدة في هذه النسخة حين هزم أبطال الدوريات ، في دور المجموعات هزم بيرسبوليس الإيراني والسد القطري والوصل الإماراتي ،قبل أن يأتي في الإقصائيات ليهزم بوريرام التايلندي بثلاثية في ربع النهائي والهلال السعودي (3-1) في نصف النهائي .
جماهير الأهلي تمني النفس بليلة خضراء في جدة (عروس البحر الأحمر) لذلك حجزت مقاعدها منذ اللحظة التي فتح موقع استقبال طلبات التذاكر أبوابه التي أغلقت بعد دقائق بعد اكتمال بيع 60 ألف تذكرة هي سعة الجوهرة المشعة موطن آخر ألقاب الأهلي في عام 2016.
هل ينجح رياض محرز ورفاقه في جعل الأهلي ينضم إلى كوكبة أبطال آسيا في المحاولة الثالثة؟ أم يواصل الفريق الياباني المغامرة ويحقق مدربه هاسيبي تحديه بخطف الكأس من الفرق السعودية؟
0 تعليق