كشف أسطورة تشيلسي وميلان السابق الهولندي روود غوليت، الفائز بالكرة الذهبية 1987، عن لقائه الأول بمالك تشيلسي الجديد الأمريكي تود بويهلي وكيف أن المالك لم يعرفه رغم أنه درب الفريق بعد اعتزاله اللعب وكان أول مدرب أجنبي يحرز لقب كأس الاتحاد الإنجليزي في 1997.
وقال غوليت: «التقيت بمالك تشيلسي تود بويهلي وقدمت نفسي: مرحباً، أنا روود غوليت، فقال لي: ما هو عملك؟ فقلت له: حسناً، لقد كنت لاعب كرة وأيضاَ لعبت ودربت تشيلسي، فقال لي: أوه صحيح، متى لعبت في تشيلسي وماذا قدمت له؟ كان لا يعرف عني شيئاً».
جاء الكشف على هامش حديث عن جهل رجال الأعمال بتاريخ الأندية التي يستثمرون فيها وأضاف: «هل أستطيع لومه؟ كلا، لكن هذا لمحة عن معرفتهم القليلة بما يعنيه هذا النادي بالنسبة لمشجعيه. البصمة الوراثية لنادي مانشستر يونايتد اختفت واختفت البصمة بعض الشيء في تشيلسي، كان لأرسنال بصمة وراثية على عهد أرسين فينغر اختفت بعض الشيء الآن وأصبحت له بصمة جديدة مع المدرب ميكيل أرتيتا. الشيء المميز في ليفربول على سبيل المثال أن المدرب السابق الألماني يورغن كلوب منحه بصمة وراثية وجاء خليفته ليؤكد البصمة، تغيير بسيط لكنه أبقى على البصمة وهذا هو ما تحتاجه الفرق الكبيرة».
وشكل غوليت مع مواطنيه فرانك رايكارد وماركو فان باستن ثلاثي ميلان الهولندي الطائر وحصدوا تحت قيادة المدرب العريق الإيطالي ساكي لقبين أوروبيين و3 كؤوس محلية.
من جهته، أكد الإيطالي إينزو ماريسكا تقديم لاعبيه الثناء في ممر الشرف لنجوم ليفربول الفائز بلقب البريميرليغ هذا الموسم في معقل ستامفورد بريدج الأحد.
وقال ماريسكا: «نعم، إنه تقليد وسنلتزم به، لقد فازوا بلقب الموسم ويستحقون التكريم منا».