مانيلا - أ ف ب
وقَّعت الفلبين ونيوزيلندا، الأربعاء، اتفاقاً يسمح بنشر قوات على أراضي كل منهما، في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز الأمن في بيئة استراتيجية «متدهورة».
ويُعد اتفاق القوات الزائرة الأحدث في سلسلة اتفاقات أبرمتها مانيلا وسط المواجهات المستمرة مع بكين في بحر الصين الجنوبي.
وصرحت وزيرة الدفاع النيوزيلندية جوديث كولينز، الأربعاء، بأن الاتفاق يعكس التزاماً قائماً على فهم «المخاطر التي تهدد النظام الدولي القائم على القواعد». وأضافت: «كما قال رئيس وزرائنا، تسعى نيوزيلندا إلى حماية مصالحنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والنهوض بها ولا يمكننا القيام بذلك إلا بالتعاون مع شركائنا».
وتابعت: «إن كلا البلدين لديهما فهمٌ حقيقيٌّ أن البيئة الاستراتيجية التي نعمل فيها آخذةٌ في التدهور».
من جهته، قال وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو: «إن هناك من يلتزم القانون الدولي وهناك من يريد إعادة تعريفه».
وأشار بشكل خاص إلى «خط النقاط التسع» الذي تستخدمه الصين لتحديد مطالبها الإقليمية الواسعة.
وقال: «علينا ردع هذا النوع من السلوك غير المرغوب فيه»، مضيفاً: إن مانيلا وويلينغتون ستعملان على «التدريب العسكري المتبادل».
ووقّعت الفلبين اتفاقات للقوات الزائرة مع الولايات المتحدة وأستراليا واليابان. وتوقع تيودورو في المؤتمر الصحفي إبرام اتفاق مماثل مع كندا «قريباً جداً».
ونشرت الصين سفناً تابعةً للبحرية وخفر السواحل لمنع الفلبين من الوصول إلى شعاب مرجانية وجزر مهمة في بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي، الذي تطالب بكين بمعظمه رغم حكم صادر عن القضاء الدولي بأنه ليس لمطالبها أي أساس قانوني.
0 تعليق