أبوظبي.. أبرز وجهات «عطلة الأحلام» في 9 دول

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت «حياكم في أبوظبي»، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن نتائج دراسة بحثية استطلعت آراء الأطفال حول أمنياتهم للاستمتاع بأوقاتهم في «عطلة الأحلام»، أظهرت أن تطلعاتهم لا تقتصر على تناول المثلجات أو مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة فحسب، بل تتعدى ذلك إلى تكوين صداقات جديدة، واكتشاف ثقافات مُلهمة، وخوض مغامرات بصحبة الأبطال الخارقين.
وشملت الدراسة، التي أجرتها وكالة مستقلة بتكليف من «حياكم في أبوظبي»، أكثر من 7000 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً بجانب آبائهم من 9 دول هي الإمارات والسعودية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند. وأكدت النتائج أن 90% من الأطفال حول العالم يرغبون في الاستمتاع خلال العطلات بالأنشطة التي تساعدهم على تكوين صداقات جديدة.

تحفيز الخيال


تتميز أبوظبي بتنوع تجاربها الثقافية والترفيهية ومعالمها الطبيعية التي ترسخ مكانتها وجهة مثالية للعائلات والأطفال. وبينما يبحث 85% من الأطفال عن فرص لأداء أدوار خيالية، تُحقق أبوظبي كل أحلامهم، من الانطلاق على مضمار سباقات الفورمولا1 في حلبة مرسى ياس، ولقاء الحيوانات في حديقة الإمارات للحيوانات، إلى ارتداء أزياء أبطالهم الخارقين في«عالم وارنر براذرز» جزيرة ياس أبوظبي.
ويكتشف الأطفال أيضاً تجربة مُلهمة في «تيم لاب فينومينا» في المنطقة الثقافية في السعديات، فيما سيدعو متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، الذي سيُفتتح لاحقاً هذا العام، العقول الشابة للسفر عبر الزمن، والتعرف الى أسرار كوكبنا في مساحةٍ مصممة لإلهام مستكشفي المستقبل. ويُنتظر افتتاح متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات، الذي يحتفي بتاريخها وثقافتها وقصصها، ويُكرّم القيم الخالدة للوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

عطلة مثالية


طلبت الدراسة من الأطفال تصميم عُطلة أحلامهم، ولم يقتصر الاستبيان على معرفة ما يرغبون في رؤيته وزيارته والقيام به، بل امتد إلى التعبير عما يتطلعون إلى الشعور به، والأماكن التي يرغبون في تناول الطعام فيها. وأسفرت النتائج عن برنامج عطلة لمدة سبعة أيام مليئة بالأنشطة الثقافية والمغامرات الرائعة واللعب الإبداعي والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، والاستجمام والاسترخاء. ويتضمن البرنامج كل ما يحبه المسافرون الصغار، من مدن الألعاب المائية، وحديقة الحيوانات، وتحديات السرعة على مضمار السباق. ولأنه من إبداع الأطفال، فهو يخاطبهم بلغتهم المفعمة بالفضول والخيال والابتكار، والتي يمكنهم تجربتها كافة في أبوظبي.
ويدعم البرنامج الآباء بمخطط لعطلة أطفالهم المثالية في أبوظبي، والتي تتماشى مع اهتماماتهم، من خوض المغامرات إلى الاستجمام والراحة، والجولات بين معالمها الفريدة. في أبوظبي، كل شيء قريب وفي متناول الجميع.
ويتيح الآباء عادةً لأطفالهم اختيار تجربة أو اثنتين في كل رحلة، لكن في أبوظبي يجدون ما يحلمون به، فهي وجهة عائلية متكاملة توفر كل ما يتطلعون إلى الاستمتاع به على طريقتهم، فصيف واحد لا يكفي لاكتشافها.
وفي عصر الشاشات الذكية ومنصات المحتوى الرقمي، يتطلع الأطفال إلى التواصل مع العالم الواقعي، سواء خلال ممارسة الأنشطة الثقافية والترفيهية والقراءة في المكتبات، أو السباحة والأنشطة البحرية في حديقة مائية، أو قضاء يوم في حوض للأحياء البحرية، إذ تساعدهم هذه المغامرات المشتركة على بناء روابط جديدة. إضافة إلى ذلك، يلعب تأثير الأصدقاء دوراً محورياً كعامل مؤثر في ما بينهم، فأظهرت نتائج الدراسة أن 95٪ من الأطفال يفضلون تجربة أنشطة يُمكنهم إخبار أصدقائهم عنها، بينما يستلهم 91% منهم تجاربهم من أصدقائهم.
ويلعب خيال الأطفال دوراً حاسماً في اختيار وجهتهم، إذ أفاد 89% ممن شملهم الاستبيان أن عطلتهم المثالية هي التي تتيح لهم فرصة عيش العوالم الخيالية للعبة الفيديو أو فيلمهم المفضل، ولا يكتفي المسافرون الصغار بالمشاهدة أو اللعب فحسب، بل يحاولون تخيل أنفسهم داخل تلك العوالم الافتراضية.
وقالت نوف محمد البوشليبي، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال الاستراتيجي في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «كأم، أدرك أنّ الأطفال يُمثلون أملنا وغدنا المشرق، وعلينا أن نهتم بهم للإنصات إليهم، وفهم ما يُسعدهم، ويُحفز خيالهم، ويمنحهم «عطلة لا تُنسى». أجرينا هذه الدراسة للحصول على رؤية شاملة وأكثر وضوحاً لـ«قائمة أمنيات» الأطفال خلال العطلات. وما أخبرونا به كان مُلهماً، إنهم يريدون التواصل مع ثقافات وأصدقاء جدد، وخوض المغامرات، وسرد القصص التي يحبونها. وأبوظبي هي الوجهة التي تُرحب بهم لتحقيق أحلامهم، واكتشاف تجاربنا الاستثنائية، في أجواء من كرم ضيافتنا الأصيلة التي تضمن استمتاعهم بكل لحظة مع عائلاتهم».
وبينما اتفق الأطفال على رغبتهم في تمضية عطلة رائعة مع العائلة، تنوعت أمنياتهم في كل بلد شملته الدراسة. وفي الإمارات، قال 98% من الأطفال إن المغامرات تتصدر قائمة أمنياتهم.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال يتطلعون إلى تحقيق شغفهم في عطلة تجمع بين المرح والأنشطة الحماسية، وإعادة اكتشاف اهتماماتهم على طريقتهم، ومشاركة أجمل الذكريات مع العائلة والأصدقاء. وأظهرت الدراسة أن قضاء الوقت مع العائلة لا يزال له أهمية كبيرة، إذ قال 97% من الأطفال إن تمضية لحظات ممتعة مع عائلاتهم يتصدر أولوياتهم خلال العطلات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق