الأسطورة نواه يؤكد أهمية مباريات الـ«NBA» في أبوظبي بإلهام الشباب

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يترقب عشاق كرة السلة في المنطقة انطلاق مباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين أبوظبي 2025، المُقدّمة من القابضة (ADQ)، والتي تجمع فريقي نيويورك نيكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز يومي 2 و4 أكتوبر المقبل في الاتحاد أرينا، ما يمنحهم فرصة مشاهدة أروع منافسات كرة السلة وسط الأجواء المميزة والمعالم التاريخية والحضارية التي تزخر بها العاصمة الإماراتية.
ويؤكد يواكيم نواه، أسطورة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين«NBA» والنجم السابق في فريق نيويورك نيكس، من قلب أبوظبي بأن تجربة حضور مباريات كرة السلة تحمل شعلة نابضة بالإلهام وإمكانات لا حدود لها. كما أشار إلى أهمية حضور مباريات كرة السلة داخل الملعب وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات في مختلف المناطق، ولا سيما منافسات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين في أبوظبي 2025 التي يرى أنها ستشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وعبّر نواه، الذي يزور أبوظبي للمرة الأولى، عن انطباعاته حول العاصمة الإماراتية مبدياً حماسه حول تأثير المباريات القادمة على فئة الشباب في المنطقة، وقال: «سعيد بزيارتي الأولى إلى الإمارة، حيث قمت بجولة في متحف اللوفر أبوظبي، وكانت تجربة استثنائية بكل المقاييس مع هذا المستوى من الفخامة والأجواء المميزة واستعراض تاريخ ثقافات عديدة. أستمتع بوقتي في أبوظبي وأشعر أنني محظوظ لخوض هذه التجربة».
حضر نواه خلال زيارته فعاليات «مهرجان برد أبوظبي»، واستكشف العديد من المعالم الثقافية في العاصمة وزار عدداً من مدارسها، حيث تحدث مع الطلاب حول مسيرته الرياضية وأهمية التحلي بطموحات كبيرة. وسلط نواه الضوء على أهمية منح عشاق كرة السلة في مختلف أنحاء العالم فرصة مشاهدة مباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين في الملعب.
شغف الأطفال
وقال نواه في هذا السياق: «ليس خافياً على أحد مدى أهمية هذه المباريات العالمية، حيث تضمن تقديم منافسات كرة السلة رفيعة المستوى إلى الجماهير في شتى أنحاء العالم، ولا سيما للأطفال خارج الولايات المتحدة، والذين قلّما تسنح لهم الفرصة لمشاهدة نجوم السلة عن كثب. وألمس الشغف ذاته بكرة السلة لدى الأطفال في مختلف الوجهات التي أزورها، سواء في إفريقيا أو أوروبا أو حالياً في دولة الإمارات. وهذا أبرز ما يميز منافسات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، والتي تُلهم الشباب حينما يشاهدون ألمع مواهب هذه الرياضة في العالم على أرض الملعب».
كما أشاد نواه بالتزام أبوظبي بتطوير كرة السلة على مستوى الناشئين، مشيراً إلى مبادراتها العديدة، بما في ذلك برنامج جونيور إن بي إيه، فضلاً عن البنية التحتية عالمية المستوى التي تتميز بها الإمارة.
الاستثمار الفعال
وقال نواه: «تبرز بقوة جهود الاستثمار الفعّال في قطاع الرياضة هنا، فالبنية التحتية مذهلة، وتمنح الأطفال إلى جانب مبادرات، مثل جونيور إن بي إيه، التدريبات نفسها التي يحصل عليها نظراؤهم حول العالم. وأرى الحلم ذاته لدى الأطفال بكل مكان، سواء في دولة الإمارات أو أوروبا أو أمريكا، وخاصة تلك النظرة المفعمة بالعزيمة في عيونهم».
كما أكد نواه على دور المباريات التمهيدية التي تُقام خارج الولايات المتحدة في إعداد اللاعبين للموسم القادم وتعزيز الانسجام بين صفوف الفريق وترسيخ تدريباته.
وقال: «تتمحور فترة الإعداد للموسم حول إعادة الفريق إلى أجواء المنافسات، وتعزيز الانسجام بين اللاعبين، وترسيخ الخطط والمهارات. فبعد فترة ابتعاد تستمر أشهراً، تصبح المواظبة على التدريبات خطوة جوهرية لضمان عودة الانسجام إلى الفريق. وعلى الرغم من أن حدة المنافسة لا تضاهي المباريات الإقصائية، إلا أن اللعب في أبوظبي يتيح فرصاً لتقوية العلاقات بين اللاعبين، إلى جانب التعرف على ثقافات جديدة، وزيارة المعالم والوجهات الشهيرة، مثل جامع الشيخ زايد الكبير، وحتى اصطحاب عائلاتهم. فالسفر يحمل تجارب وآفاق جديدة للاعبين».
وانطلاقاً من خبرته الرياضية وصلابته الدفاعية التي اشتهر بها، أشار نواه إلى أهمية هذه النوعية من المباريات في صقل المهارات الدفاعية لدى اللاعبين في المراحل المبكرة من الموسم.
وقال في هذا السياق: «يعتمد الدفاع على الاستعداد الذهني، وحتى في غياب مستوى الحماس الذي يميز المباريات الاقصائية، إلا أن مشاهدة المواهب الشهيرة عن كثب، مثل جالين برونسون أو كارل أنتوني تاونز، يقدم مستوى كبيراً من الإلهام. يوفر حضور المباريات بشكل مباشر للمشجعين الشباب واللاعبين الطموحين فرصة ثمينة لتعلم الأسلوب والجهد والمهارة، وهي جوانب يصعب تقديرها تماماً عبر شاشة التلفزيون. أتذكر مشاهدتي لمايكل جوردان وهو يلعب في باريس عام 1997 عندما كنت في العاشرة من عمري، فقد شكلت تلك اللحظة نقطة تحول في حياتي؛ حفزتني على رسم طموحات أكبر وبذل كل الجهود اللازمة للوصول إلى دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، ما يؤكد أهمية هذه المباريات العالمية وقدرتها على إلهام الجيل القادم».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق