دانت الامارات حادث الدهس الاجرامي في كندا، عشية الانتخابات التشريعية في البلاد.
فقد أعربت دولة الإمارات عن إدانتها لعملية الدهس الإجرامية التي حدثت أثناء مهرجان للجالية الفلبينية في مدينة فانكوفر الكندية، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.
وقالت وزارة الخارجية الاماراتية، في بيان، إنها تدين جميع أشكال العنف التي تستهدف الآمنين وتؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار. كما عبرت عن خالص تعازيها ومواساتها إلى كندا وشعبها الصديق وإلى الفلبين وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذا العمل المستهجن، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. وكان 11 شخصا قضوا وأصيب العشرات بعدما دهس سائق بمركبته حشداً في مهرجان شعبي كانت تقيمه الجالية الفلبينية في فانكوفر في غرب كندا على ما ذكرت الشرطة، أمس الأحد، مستبعدة وجود دوافع «إرهابية».
ويأتي هذا الحادث، بينما يتوجه الناخبون في كندا إلى صناديق الاقتراع اليوم الاثنين في انتخابات تشريعية يبدو فيها الليبراليون الأوفر حظاً للفوز.
وصوت أكثر من 7 ملايين كندي بشكل مبكر خلال عطلة عيد الفصح، من أصل 28,9 مليون ناخب دعوا إلى صناديق الاقتراع. توقع أحدث استطلاعات الرأي أن يحصد الليبراليون بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني نحو 42,5% من الأصوات، في مقابل 38,8% للمحافظين بقيادة بيار بوالييفر، على أن يأتي ثالثاً الحزب الديمقراطي الجديد (يسار) بنسبة 8,6%، يليه حزب الكتلة الكيبكية (الداعي لاستقلال كيبك) بنسبة 6%، ثم حزب الخضر بنسبة 2%.
ويذكّر كارني، وهو محافظ سابق للبنك المركزي يبلغ 60 عاماً، باستمرار بأن التهديد الأمريكي لكندا حقيقي، وحذّر مؤخراً قائلاً: «إنهم يريدون مواردنا ومياهنا. الأمريكيون يريدون بلدنا». وهاجم منافسه المحافظ متهماً إياه بأنه «ليس لديه خطة في مواجهة هذه اللحظة الحاسمة، ولا لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو بناء اقتصاد كندي قوي». وأضاف كارني في تجمع حاشد في مدينة ميسيسوغا في غرب تورنتو: «لقد تسبب الرئيس ترامب في تشظي الاقتصاد العالمي وخان كندا». وأضاف: «نحن لا نحتاج إلى الفوضى، نحن بحاجة إلى الهدوء. نحن لا نحتاج إلى الغضب، نحن بحاجة إلى شخص راشد».
في المقابل، يريد زعيم المحافظين إقناع الناخبين في هذه الدولة العضو في مجموعة السبع، وصاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، بعدم انتخاب الليبراليين مجدداً، واعداً بتجسيد التغيير من خلال خفض الضرائب والإنفاق. وقال لأنصاره: «لا يمكنكم أن تتحملوا أربع سنوات أخرى كهذه»، مضيفاً: «إلى الأم العزباء التي فرغت ثلاجتها ومعدتها وحسابها المصرفي والتي لا تعرف كيف ستطعم أطفالها غداً، تمسكي بالأمل: التغيير قادم».(وكالات)
0 تعليق