أعلن الفاتيكان رسمياً، الإثنين، وفاة البابا فرنسيس عن 89 عاماً.
وقال الكاردينال كيفن فيريل، أمين سرّ الفاتيكان في بيان: "في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. لقد كرَّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته".
وقرعت الأجراس في أبراج الكنائس في جميع أنحاء روما بعد الإعلان عن وفاة الحبر الأعظم، وانتهاء فترته بابويته التي استمرت 12 عاماً.
وعانى البابا الراحل من نوبات اعتلال صحي على مدى العامين الماضيين، ودخل إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير/ شباط الماضي، بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاماً.
وخلال السنوات القليلة الماضية، عانى البابا من قائمة طويلة من المشكلات الصحية شملت عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي. وتعرض البابا لالتهاب رئوي خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين، قضى بعدها خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما، ليظهر بعدها علنياً كرسي متحرك وباستخدام أنبوب مساعد للتنفس، في ساحة القديس بطرس، خلال قداس الصوم الكبير، في السادس من أبريل /الجاري، وسط ترحيب حار من الحشود التي حضرت المناسبة.
0 تعليق