«الأمريكية البشعة» و«المخدرات».. سجال ناري بين جنبلاط ونائبة مبعوث ترامب

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثار سجال افتراضي بين مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط والرئيس السابق للحزب التقدّمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، الجدل في أوساط الشارع اللبناني ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث علقت أورتاغوس على تصريحات لجنبلاط وصف فيها نزع سلاح حزب الله بالمستحيل وقالت «المخدّرات مضرة يا وليد».
وكان جنبلاط قد قال في مقابلة ضمن بودكاست في احدى وسائل الإعلام العربية، إن الشروط التي طرحتها أورتاغوس على لبنان بشأن نزع سلاح حزب الله «مستحيلة»، وأن «استئصال حزب الله سيؤدي إلى انتهاك لبنان بالكامل».
وتحدث عن كواليس ما أسماها «أخطر مرحلة في تاريخ حزب الله»، معتبرًا أنّ فرضية «توازن الرعب» في ظل مواجهة الغرب وإسرائيل «غير دقيقة».
وعلقت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس على مقابلة الزعيم الدرزي اللبناني بتعليق ساخر نشرته على حسابها على إكس، قالت فيه «وليد.. المخدرات مضرة».
ولم ينتظر جنبلاط إلا لحظات معدودة للرد على المسؤولة الأمريكية عبر حسابه على إكس، بالقول «الأمريكية البشعة مورغان أورتاغوس»، مرفقاً الرد بلوحة زيتية تعود للعام 1917 للرسام النمساوي هانز لاروين ماغنت بعنوان «الجندي والموت».
وكانت أورتاغوس قد علقت أيضا على الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي أعلن فيه رفض الحزب تسليم سلاحه.
واستخدمت أورتاغوس في ردها كلمة «تثاؤب»، تعليقا على منشور تضمّن كلام قاسم، لكنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى أو توضح ما المقصود بها.
و «الأمريكي القبيح»، هو فيلم أمريكي يعود للعام 1958 ويروي قصة أمريكي يسافر إلى دولة في جنوب شرق آسيا في مهمة لحفظ السلام، لكن قدرته التحليلية لا تسمح له برؤية الوضع السياسي إلا بأبسط صورة: صراع بين الشيوعية والديمقراطية، وبحلول الوقت الذي يتمكن فيه السفير أخيراً من رؤية الاضطرابات السياسية كأمر أكثر تعقيداً، يكون الأوان قد فات.
وكانت أورتاغوس قد أعلنت خلال زيارتها لبنان في إبريل/ نيسان،«أن واشنطن تواصل الضغط على الحكومة» من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات» مشيرة إلى أن ذلك ، «يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق