المؤتمر الدولي لأبحاث التوحد يضيء على التشخيص والتأهيل

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تنطلق غداً أعمال المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد في دورته الثالثة، وتستمر حتى 22 إبريل الجاري، في مركز أبوظبي للطاقة، بتنظيم مشترك بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وشركة أدنوك، ومركز لوتس هوليستك – أبوظبي، وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
يأتي انعقاد المؤتمر بالتزامن مع شهر التوحد العالمي، تأكيداً على التزام دولة الإمارات بريادة الجهود الإنسانية والعلمية لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز جودة حياتهم.
ويسلط المؤتمر الضوء على آخر ما توصلت إليه الدراسات العلمية والبحوث المتخصصة في التوحد، ويشكل فرصة حقيقية للمشاركين من داخل الدولة وخارجها، من خبراء وممارسين وأولياء أمور، للاطلاع على أفضل التجارب والخبرات العالمية في التشخيص والعلاج والتأهيل.
كما يهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية في مجال التوحد، وتسليط الضوء على الأسباب الجينية والعصبية والبيئية للاضطراب، وعرض الممارسات التربوية والعلاجية الفعالة، إضافة لدعم الدمج الشامل في التعليم والعمل والمجتمع، وتمكين الأسر عبر الإرشاد النفسي وورش العمل التخصصية.
وقال عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، إن تنظيم المؤتمر يؤكد حرص المؤسسة على مواصلة جهودها في تعزيز الوعي المجتمعي، وتمكين أصحاب الهمم، لاسيما فئة المصابين باضطراب طيف التوحد، استناداً إلى توجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الثاقبة نحو بناء مجتمع أكثر شمولاً وتماسكاً.
من جانبها، قالت الدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في «أدنوك»: «نفخر بشراكتنا في تنظيم المؤتمر، بما يجسد التزامنا الراسخ بدعم جودة حياة أصحاب الهمم وتمكينهم، انسجاماً مع أولوياتنا في تعزيز الارتقاء بجودة الحياة لمجتمعنا».
فيما قالت أمينة الهيدان رئيس مركز لوتس هوليستك – أبوظبي، إن المؤتمر يمثل منصة معرفية متخصصة تجمع نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل التجارب وأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.
ويتضمن المؤتمر برنامجًا حافلاً من المحاضرات العلمية وورش العمل التدريبية التي تغطي موضوعات متنوعة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق