يبدو أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لم يكتفِ بإمبراطوريته المالية، إذ يرى أن «موهبته المتقدة» لا بد من توريثها ولأجل ذلك سعى إلى توسيع عائلته من خلال إنجاب الأبناء ولأجل ذلك كشفت صحيفة أمريكية العديد من الأسرار.
صحيفة «وول ستريت جورنال» كشفت في تقرير مثير للجدل، الخطوات التي اتبعها ماسك، للسيطرة على أمهات أطفاله وبناء «امبراطورية من الأبناء». وإيلون ماسك أنجب 14 طفلاً على الأقل من أربع نساء، عازماً على محاربة انهيار الحضارة بـ«جحافل» من الأبناء الموهوبين وراثياً، وفقاً لتحقيق جديد مثير.
وذكرت الصحيفة أن ماسك كان ولا زال مهووساً بإنجاب الأطفال من أجل محاربة الانخفاض السكاني في أمريكا.
وشدد ماسك لآشلي سانت كلير التي كانت حاملاً بطفله، على ضرورة تجنيد نساء أخريات لتسريع خططه لإنجاب المزيد من الأطفال وفقاً لـ«وول ستريت جورنال» وفق رسالة نصية حصلت على مضمونها.
وطلب منها ماسك، لاحقاً، ولادة الطفل بعملية قيصرية بعد أن زعم سابقاً على منصة «إكس» أن الولادة القيصرية تسمح بـ«دماغ أكبر».
وكشفت الصحيفة أن جاريد بيرشال وكيل ماسك المخضرم، يُدير بشكل خاص الترتيبات المالية والعلاقات العامة للملياردير، بما في ذلك بنود السرية، مع النساء اللواتي يحملن بأطفاله.
كما حثّ ماسك جميع أمهات أطفاله على الإقامة في مجمع سكني يملكه في أوستن بولاية تكساس، ويخطط أن يكون مكان الإقامة الدائم لأطفاله، مما يتيح له السيطرة عليهم وعلى أمهاتهم بشكل واسع، بحسب الصحيفة.
ويعيش شيفون زيليس وهو مسؤول تنفيذي في شركة «نيورالينك» المملوكة لماسك ولديه أربعة أطفال ويتمتع بـ«وضع خاص» مع الملياردير، في المجمع السكني المسوّر.
ورفضت نجمة البوب غرايمز، التي لديها ثلاثة أطفال من ماسك، العيش في المجمع السكني وتقول: إنها أُفلست بسبب نزاع حضانة مرير ولماسك ستة أطفال من زوجته السابقة جاستين، من بينهم ابنة متحولة جنسياً يرفض الاعتراف بها بسبب هذا الأمر.
ووفقاً للصحيفة، سعى ماسك إلى جذب أمهات محتملات أخريات عبر منصته للتواصل الاجتماعي «إكس».
وقالت تيفاني فونغ، المؤثرة في مجال العملات المشفرة: إن أرباحها من المنصة ارتفعت بشكل كبير بعد أن بدأت بالتفاعل مع ماسك بتغريدات على «إكس»، ثم انخفضت بشكل حاد بعد رفضها عرضه بإنجاب طفله، مما يثير الانتباه إلى استخدم ماسك للمنصة للتحكم بالنساء عليها، وفق الصحيفة.
وكشفت الصحيفة عن عرض ماسك «الخاص»، لأم طفله، آشلي سانت كلير، والذي بلغ 15 مليون دولار و100 ألف دولار شهرياً، مقابل عدم حديثها عن تفاصيل علاقتها به، لكن العلاقة انهارت، وانكشفت في النهاية للعلن، بعد أن طعنت في بنود الاتفاق.
وبعد أربعة أيام من كشف سانت كلير عن وجود طفلهما، سحب ماسك عرض الـ15 مليون دولار. وعندما لجأ الاثنان إلى المحكمة بشأن اختبار الأبوة، خفض نفقة طفلها إلى 20 ألف دولار شهرياً، حسبما نقلت «سكاي نيوز عربية» عن الصحيفة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها ماسك الأمهات اللواتي يفكرن في اللجوء إلى الخيارات القانونية بالانتقام المالي، وفقاً لوثائق اطلعت عليها الصحيفة.
0 تعليق