مهرجان أبوظبي ينظم فعالية مجتمعية في حديقة أم الإمارات

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعود فعالية «المهرجان في الحديقة»، إحدى أبرز الفعاليات المجتمعية والعائلية التي تحتفي بالفن والثقافة والإبداع في الأجواء الخارجية المميزة لحديقة أم الإمارات، ضمن برنامج «مهرجان أبوظبي» الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس للمهرجان، وبرعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان.
ويستمر «المهرجان في الحديقة» يومين متتاليين من العروض الفنية والفقرات الأدائية المتنوعة والأنشطة التعليمية والتفاعلية الهادفة، وذلك احتفاء باليابان الدولة ضيفة شرف المهرجان لهذا العام، وإبرازاً لإرثها الثقافي الغني وتجاربها الفنية الملهمة.
وتستضيف حديقة أم الإمارات باقةً من التجارب والعروض التقليدية والتراثية التي تُجسّد غنى المشهد الثقافي في كل من اليابان والإمارات العربية المتحدة. وتتنوع هذه العروض بين ورش العمل الحية والفقرات الفنية والموسيقية وورش الحرف اليدوية التقليدية على مدار يومي 12 و13 إبريل/نيسان الجاري. ومن 5:30 مساء إلى 9:30 مساء، يتيح المسرح المفتوح للزوار من مختلف الأعمار فرصة التفاعل مع ملامح التراث والثقافة اليابانية الغنية، وتعزيز روح التواصل المجتمعي عبر القيم الإنسانية المشتركة تجسيداً لقيم عام المجتمع.
وتنظّم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع سفارة اليابان في الإمارات، فعالية «المهرجان في الحديقة» لهذا العام احتفاء بمرور أكثر من 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتماشياً مع «عام المجتمع»، يُسهم المهرجان في ترسيخ روح التآلف بين الشعوب والثقافات، ويسلط الضوء على التنوع الثقافي وقيم التعايش والوحدة.

تجارب تفاعلية


يمكن للعائلات خوض تجارب تفاعلية ضمن ثمانية أجنحة تقدّم أنشطة مستوحاة من الثقافة اليابانية، تشمل جلسات تعليمية وترفيهية لفن «الأوريغامي»، وتقنيات «السوميناغاشي»، والخط الياباني، ورسومات الـ «أنيمي» و«المانغا». وتقدم الأجنحة الثقافية الأخرى لمحة عن تراث الدول المشاركة في المهرجان، بما في ذلك ورش عمل فنية يقدمها فنانون إماراتيون.
ويتيح المهرجان لعشّاق لعبة «البوكيمون» فرصة الاستمتاع بمجموعة من الألعاب التفاعلية المتنوعة، بما في ذلك تلوين شخصيات «البوكيمون»، وخوض معركة سريعة، وتجربة لعبة «بوكيمون ميموري غيم»، إلى جانب «ماي فيرست باتل» التي تناسب الأعمار الصغيرة. ويحظى الزوّار الصغار بفرصة المشاركة في تحديات ثقافية مسلية، مثل «تحدي عيدان الطعام والأرز»، واختبار مهاراتهم الاستراتيجية في لعبة «الشوغي» اليابانية التقليدية.
وخلال أيام المهرجان، يمكن للزوار التفاعل مع شخصيات كرتونية يابانية شهيرة، وارتداء أزياء تنكرية، والتقاط صور مميزة بزي «الكيمونو» الياباني التقليدي. كما ستتاح لهم فرصة اختبار الثقافة اليابانية من خلال تجربة تحضير شاي كيوسو الأخضر الأصيل.
وتستمر الاحتفالات الثقافية بعروض الرقص الياباني التقليدي والكاراتيه في كلا اليومين.
وفي 8 مساء، يتمكن الزوار من حضور أمسية استثنائية في المسرح المفتوح تحتفي بجمال القواسم المشتركة بين الثقافتين الإماراتية واليابانية. تبدأ هذه الأمسية برقصة تراثية إماراتية يؤديها طلاب المدارس، تليها فقرة موسيقية تقدمها فرقة «شوتين» عبر إيقاعات طبول «التايكو» اليابانية. وتقدّم نخبة من العازفين اليابانيين عرضاً مشتركاً يجمع بين الطبول وآلتي «الكوتو» والفلوت الياباني التقليدي. وستختتم الأمسية بتجربة مميزة لفنانة الواقع الافتراضي إيمي سيكيغوتشي التي تقدم عرضاً يجمع بين الرسم المباشر والفنون التفاعلية المميزة. ويستقبل المهرجان الجمهور مجاناً، وتطبق رسوم الدخول الاعتيادية الخاصة بحديقة أم الإمارات.
وتسلط فعالية «المهرجان في الحديقة»، الضوء على رسالة «مهرجان أبوظبي» التي تهدف إلى ترسيخ قيم التبادل المعرفي والتنوّع الثقافي في العاصمة التي تحتضن أكثر من 200 جنسية. ومن خلال جمع أفراد المجتمع من خلفيات ثقافية متعددة، يوفر المهرجان مساحة ملهمة لاستكشاف التقاليد والتجارب الثقافية، مع إتاحة الفن والمعرفة للجميع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق