وأوضح المكتب أن "قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية ممنهجة"، إذ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين العزّل وتدمير البنية التحتية بشكل متعمد، في تصعيد غير مسبوق منذ بداية العدوان.

أرقام صادمة

وأشار التقرير إلى أن العدوان أسفر عن أكثر من 61 ألف شهيد ومفقود، من بينهم أكثر من 50,300 شهيد تم توثيقهم داخل المستشفيات، منهم أكثر من 30 ألف طفل وامرأة، في حين أُبيدت 7200 أسرة فلسطينية بالكامل، في مشهد يُجسّد النية الواضحة لدى الاحتلال لـ"إبادة الوجود الفلسطيني في غزة".

تجويع ممنهج واستهداف مراكز توزيع الغذاء 

اتهم المكتب الاحتلال باستخدام التجويع كسلاح حرب، عبر إغلاق المعابر بشكل كامل ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهر. كما تم منع إدخال 18,600 شاحنة مساعدات و1550 شاحنة وقود، واستُهدفت أكثر من 60 مركزًا لتوزيع الطعام وتكية ومخبز، مما فاقم أزمة الجوع في القطاع.

انهيار القطاع الصحي واستهداف الكوادر الطبية 

وأشار البيان إلى أن الاحتلال ارتكب جرائم مباشرة ضد الطواقم الطبية والإنسانية، ما أدى إلى استشهاد 1402 من الكوادر الطبية و111 عنصرًا من الدفاع المدني. كما تم تدمير 34 مستشفى وإخراج أكثر من 240 مركزًا صحيًا عن الخدمة، مما تسبب في انهيار النظام الصحي بشكل كامل.

استهداف ممنهج للبنية التحتية الدينية والتعليمية 

أفاد المكتب الإعلامي بأن جيش الاحتلال دمر أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس، إلى جانب تدمير أكثر من 500 مؤسسة تعليمية، تشمل مدارس وجامعات، "في محاولة لطمس الهوية الثقافية والتعليمية للشعب الفلسطيني وتدمير مستقبل الأجيال القادمة".

 دعوات للتحقيق والمحاسبة دعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية"، مطالبًا بـ: