استعان النجمان جيسون موموا وجاك بلاك بسحر الفكاهة والأداء القوي ليبثا روحاً مختلفة في «ماينكرافت»، لتتحول من اللعبة الأكثر مبيعاً على الإطلاق إلى فيلم سينمائي.
ولعبة الفيديو المعروفة برسومها ولقطاتها المكونة من مربعات ومكعبات وكتل التي أطلقتها شركة سويدية في 2011 تركز على إنشاء وإيجاد أي شيء تقريباً يمكن تخيله بموارد من الطبيعة.
يحكي فيلم «إيه ماينكرافت موفي» الذي أخرجه جاريد هيس عن ستيف، الذي يلعب شخصيته النجم بلاك، وقد قضى أغلب حياته عالقاً في العالم الموازي «أوفرورلد».
وفي العالم الحقيقي يجد الأصدقاء، جاريت الذي يقوم بدوره النجم موموا ودون التي تلعب دورها دانييل بروكس وناتالي التي تقوم بدورها إيما مايرز وهنري الذي يقوم بدوره سيباستيان هانسن، صدفة متعلقات ستيف وتنقلهم بوابة إلى أوفرورلد، العالم الذي يجب عليهم أن يتعلموا أسراره ليتمكنوا من النجاة.
يقول موموا الذي أنتج الفيلم أيضاً إن إرضاء القاعدة الجماهيرية الضخمة للعبة الفيديو الشهيرة وابتكار تجربة مسلية للجماهير لم يأتِ من دون ضغوط.
وتابع قائلاً في العرض العالمي الأول للفيلم في لندن، الأحد،: «إنها مسؤولية كبيرة... هذا الفيلم أتى لي به المنتج الذي عملت معه في فيلم (ديون). وقال لي يجب أن تصنع فيلماً فكاهياً.. حلمت دائماً بأن أصنع واحداً. لذلك ها هو أول أفلامي الفكاهية».
منحت شخصية ستيف للنجم بلاك مساحة حرة للأداء قال عنها: «الأمر يتطلب كل ما قد يسعه خيالك. استمتعت بوضع نفسي في تلك الأجواء».
استغرق إعداد الفيلم أكثر من عقد. وقال جينز بيرجنستن، كبير مسؤولي الإبداع في شركة موجانج ستوديوز، مطورة اللعبة، بأن تركيزه على سيناريو واحد ساعد في وصوله إلى خط النهاية.
يبدأ عرض ماينكرافت، الذي تشارك فيه أيضاً الممثلة جينيفر كوليدج، عالمياً الأربعاء.
0 تعليق