كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن اثنين من مراقبي الحركة الجوية تبادلا اللكمات داخل برج المراقبة في مطار رونالد ريغان الوطني بأمريكا بسبب خطر اصطدام طائرتين ببعضهما.
وتخضع المنشأة لتدقيق مسبق ومكثف في أعقاب الاصطدام الجوي في يناير/كانون الثاني الماضي بين طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية في طريقها النهائي ومروحية تابعة للجيش.
واندلعت المشاكل مرة أخرى الخميس الماضي عندما دخل اثنان من مراقبي برج المراقبة في جدال حاد قبل أن يوجه أحدهما لكمة إلى الآخر، حسبما أفاد المصدر.
وبحلول الوقت الذي تم فيه فصل الزملاء المتخاصمين، كانت هناك دماء متناثرة على وحدة التحكم.
والبرج يضم مشرفاً وستة أو سبعة مراقبين جويين يوجهون حركة المرور الجوي في ذلك الوقت.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها تحقق في الحادث.
0 تعليق