اختتمت فعاليات «الملتقى الوطني للعمل الإنساني الطبي»، الذي امتد طوال الشهر المبارك، ونظّم في جميع إمارات الدولة، بمشاركة خط الدفاع الأول من العاملين في القطاع الصحي بالمستشفيات الحكومية والخاصة، لتعزيز ثقافة العمل الإنساني والعطاء المجتمعي وتأهيل جيل من القادة في مجال العمل الإنساني الطبي وفقاً لأفضل المعايير الدولية وبرنامج الإمارات.
ونظم الملتقى بالتعاون بين «أطباء الإمارات» و«البرنامج الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية (جاهزية)» و«الوطنية للتدريب (تدريب)»، بإشراف الفرق الإماراتية الطبية التطوعية وباعتماد من «أكاديمية الإمارات للتطوع».
وشهد الملتقى مجموعة من الأنشطة العلمية والعملية، تضمنت محاضرات علمية ودورات تدريبية وورشاً، وتمرينات عملية في الأحياء السكنية والمجمعات العمالية في خطوة مبتكرة وغير مسبوقة لتدريب خط الدفاع الأول في طب المجتمع الإنساني. كما شهد تخريج دفعة جديدة من القيادات الإنسانية الشابة الذين اجتازوا البرامج التدريبية المعتمدة دولياً والتمارين العملية المجتمعية المحلية والدولية.
ويأتي الملتقى تحت شعار «لأجلك يا وطن.. على خطى زايد الخير» إيماناً بقيم العطاء والإنسانية التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما زال أبناء الوطن يواصلون نشرها محلياً ودولياً. وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» ورئيس «أطباء الإمارات»، أن الملتقى يهدف إلى تأهيل القيادات الطبية الشابة ورفع جاهزيتهم للاستجابة للطوارئ المجتمعية.
وأكدت الدكتورة نورة الكندي، من القيادات الإنسانية الشابة، أن الملتقى أسهم في تأهيل نحو 200 قائد شاب في القطاع الطبي من مختلف الجنسيات وبناء شبكة وطنية من المتطوعين الشباب القادرين على التدخل السريع في الأزمات الصحية.(وام)
0 تعليق