مبعوثات «حكماء المسلمين» ينشرن قيم التسامح والتعايش حول العالم خلال رمضان

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي- «وام»
ضمت بعثات مجلس حكماء المسلمين الرمضانية هذا العام عدداً من المبعوثات، وذلك بهدف تعزيز جسور التواصل مع المرأة المسلمة حول العالم ومساعدتها على فَهم أمور دينها ودعمها بالمعلومات والقيم الدينية الصحيحة ونشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز الاندماج الإيجابي في المجتمعات التي تعيش فيها.
وحظيت هذه المبادرة بإشادة وتفاعل كبير من المرأة في هذه المجتمعات؛ حيث أعربت العديد من السيدات عن تقديرهن لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ومواقفه الداعمة لحقوق المرأة.
ونظمت مبعوثة مجلس حكماء المسلمين في إيطاليا عدداً من الفعاليات والأنشطة في 3 مدن ركزت على تعزيز الاندماج الإيجابي للمرأة المسلمة مع الحفاظ على هويتها ودورها في بناء الأسرة والنهوض بالمجتمع وتربية أجيال قادرة على حمل رسالة التسامح والتعايش والسلام، بالإضافة إلى محاضرات في فقه العبادات والأحوال الشخصيَّة والدعم النفسي والإيماني وغيرها وحَظِيَت هذه الفعاليات بحضور وتفاعل كبير.
وفي إسبانيا، قدمت مبعوثة مجلس حكماء المسلمين عدداً من المحاضرات والندوات بمسجد النور في العاصمة مدريد، تناولت أيضاً التأكيد على تكريم الإسلام للمرأة ومنحها حقوقها كاملة ورفع شأنها وأعلاء مكانتها والحث على الإحسان إليها وحسن عشرتها، مؤكدةً أهمية دور المرأة في بناء الأمم والأوطان.
ونظمت مبعوثة مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا، عدداً من الفعاليات في مسجد الاستقلال بالعاصمة جاكرتا بحضور الآلاف من النساء والفتيات والطالبات، كما نظمت زيارات إلى مجموعة من المعاهد والمدارس العلمية، حيث ألقت مجموعة من المحاضرات حول دور القرآن الكريم في تكوين شخصية الأم المربية ومكانة المرأة في الإسلام ودورها في تنشئة الأجيال المقبلة.
ويواصل مبعوثو ومبعوثات مجلس حكماء المسلمين على مدار شهر رمضان المبارك جهودهم المتنوعة في نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة وذلك للعام الثاني على التوالي، بمشاركة أكثر من 32 مبعوثًا ومبعوثة إلى 9 دول حول العالم.
وتأتي هذه البعثات في إطار جهود المجلس الهادفة إلى تأكيد أهمية الدبلوماسية الدينية في تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق