واشنطن - رويترز
يزور وفد أمريكي رفيع المستوى جزيرة غرينلاند هذا الأسبوع، لتفقد قاعدة عسكرية أمريكية، في الوقت الذي يروّج فيه الرئيس دونالد ترامب لفكرة ضم الولايات المتحدة لهذه المنطقة الدنماركية الاستراتيجية شبه المستقلة.
تترأس أوشا فانس زوجة جيه.دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي الوفد الذي يضم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتس ووزير الطاقة كريس رايت.
يعتزم والتس ورايت زيارة قاعدة بيتوفيك الفضائية، القاعدة العسكرية الأمريكية في جرينلاند. وأعلن البيت الأبيض، أنهما سيستمعان إلى إحاطات من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية هناك.
وقال برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الفريق الأمريكي «واثق من أن هذه الزيارة تُمثل فرصة لبناء شراكات تحترم حق غرينلاند في تقرير مصيرها وتعزز التعاون الاقتصادي». وأضاف هيوز «هذه زيارة للتعرف على جرينلاند وثقافتها وتاريخها وشعبها».
جعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند موضوعاً رئيسياً للنقاش منذ توليه منصبه للمرة الثانية في 20 يناير/كانون الثاني. ويمكن لموقع غرينلاند الاستراتيجي ومواردها المعدنية الغنية أن يفيد الولايات المتحدة. فهي تقع على أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية، وهو أمر حيوي لنظام الإنذار الأمريكي من الصواريخ الباليستية.
وأبدت حكومة غرينلاند والدنمارك معارضتهما لمثل هذه الخطوة. ولم تردّ حكومة غرينلاند على طلبات للتعليق. وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن في تعليق مكتوب رداً على نبأ الزيارة «هذا أمر نأخذه على محمل الجد». وأضافت أن الدنمارك ترغب في التعاون مع الولايات المتحدة، ولكن يجب أن يكون تعاوناً قائماً على «القواعد الأساسية للسيادة».
0 تعليق