فيلنيوس - أ ف ب
أعلنت النيابة العامة في ليتوانيا الاثنين، أن حريقاً اندلع عام 2024 في متجر لشركة آيكيا في فيلنيوس كان من تدبير الاستخبارات العسكرية الروسية، ووصفته بأنه «عمل إرهابي».
منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، تؤكد ليتوانيا العضو في حلف شمال الأطلسي وحليفة كييف، أنها تشكل هدفاً لمحاولات تخريب تدبّرها روسيا.
في مايو 2024، اندلعت النيران في متجر تابع لشركة آيكيا في فيلنيوس، ولم يُسجّل وقوع إصابات.
وقال المدعي العام الليتواني أرتوراس أوربيليس للصحفيين: «نعتبر أن هذا العمل إرهابي وله عواقب وخيمة»، مضيفاً أن النيران اشتعلت في المتجر باستخدام عبوة ناسفة مزودة بجهاز توقيت.
وأكد الاشتباه في مواطنين أوكرانيين اثنين في هذه القضية، أحدهما معتقل في ليتوانيا والآخر في بولندا.
ومرّ أحدهما عبر بولندا في ربيع عام 2024 قبل اندلاع الحريق.
وقال المدعي العام «ثبت عبر سلسلة من الوسطاء، أن مدبري هذه الجرائم موجودون في روسيا ومرتبطون بالاستخبارات العسكرية وقوات الأمن»، موضحاً أن القضية أُحيلت على محكمة فيلنيوس الإقليمية.
وأضاف المدعي العام الليتواني: «من الواضح أن الأشخاص الذين حددناهم، الجناة والوسطاء، مرتبطون أيضاً بأعمال إجرامية ارتكبت في بولندا».
وعلّق رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على هذه التصريحات قائلاً إنها تؤكد الاستنتاجات البولندية.
وكتب على منصة «إكس»: «أكدت التحقيقات التي أجرتها النيابة الليتوانية شكوكنا: أجهزة الاستخبارات الروسية هي المسؤولة عن الحرائق في مراكز التسوق في فيلنيوس ووارسو».
وأضاف «من الجيد أن نعرف ذلك قبل المفاوضات، إنها طبيعة هذه الدولة» (روسيا)، في إشارة إلى المحادثات المحتملة بشأن وقف إطلاق النار والسلام في أوكرانيا.
0 تعليق