فقدت امرأة من لوس أنجلوس، منزلها في حرائق لوس أنجلوس، وكانت متأكدة من أن قطتها المحبوبة قد التهمتها النيران أيضاً.
لكن تبين أن قطة كاثرين كيفر كانت تمتلك أكثر من حياة واحدة، بحسب ما نشرته ديلي ميل.
لقد كانت كاثرين كيفر حزينة على فقدان قطة الماين كون ذات الأعوام الخمسة والتي تدعى «آجي» لمدة 3 أشهر.
اختفت آجي في الحريق الذي دمر منزل كاثرين في منطقة باليسيد في 7 يناير. لكن المتطوعين الذين كانوا يقومون بإزالة الحطام عثروا على القطة المرتعبة هذا الأسبوع وهي تختبئ في بقايا الحريق.

• الموت جوعاً

كانت القطة على وشك الموت جوعاً، فتم نقلها على الفور إلى مستشفى بيطري طارئ، حيث التقت كاثرين قطتها في لم شمل مليء بالدموع.
وأظهرت لقطات كاثرين وهي تنفجر في نوبة من البكاء فور دخول الطبيب البيطري مع القطة التي عانت آثار النجاة، إلى غرفة الفحص.
ثم تم إعطاء آجي لكاثرين، التي احتضنتها وهي تبتسم إلى الكاميرا.
وقالت كاثرين كيفر: «كانت مجرد جلد وعظام لكنها كانت تستجيب وكانت تتعرف إلى أصواتنا»
وأضافت: «إنها حقاً معجزة، لم أستطع أن أرى كيف يمكن لأي شخص أن ينجو طوال هذه الفترة، لا أعرف ماذا أقول إلا أنني أشعر بأنني محظوظة للغاية».
وأكدت كاثرين أنها كانت منزعجة بسبب اختفاء آجي وكانت تخشى الأسوأ قبل أن يتم اكتشاف أنها ما زالت حية.
لقد تلقت القطة آجي بالفعل نقلاً للدم، وحالتها تتحسن.
أطلقت ابنة كاثرين، كارولين، حملة «جو فاند مي» أول أمس للمساعدة في دفع تكاليف علاج آجي المستمر.
لقد جمعت الحملة أكثر من 16 ألف دولار، متجاوزة الهدف البالغ 13 ألف دولار.

• 
  خسائر مدمرة 

يذكر أن عائلة كيفر واحدة من العديد من العائلات التي فقدت كل شيء بسبب الحرائق المدمرة التي اجتاحت عشرات الآلاف من الأفدنة من الأراضي في جنوب كاليفورنيا.