إدارة ترامب تحذر العراق بسبب الباحثة الإسرائيلية المختطفة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت الصحافة الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجّهت تحذيرات رسمية لبغداد، مطالبة بإطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، التي اختفت في العراق قبل عامين.
ووفق صحيفة «يديعوت أحرونوت» نقلاً عن مسؤولين عراقيين، إن المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، نقل رسائل مباشرة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مؤكداً أن الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية الكاملة عن إتمام عملية الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف.
وطلبت إدارة ترامب من العراق ضمان الإفراج الفوري عن تسوركوف، التي تم اختطافها في العراق، محذرة من عواقب سياسية واقتصادية في حال عدم إطلاق سراحها.
وأوضح أحد المسؤولين أن بوهلر هدد باتخاذ إجراءات عقابية ضد العراق في حال عدم إطلاق سراح تسوركوف قريباً، في حين أكد المسؤولون العراقيون أن الحكومة، تبذل جهوداً مكثفة لحل الأزمة، في مسعى لتجنب العقوبات الأمريكية.
وأشار مسؤول عراقي آخر إلى أن السلطات تركز على التوسط مع «كتائب حزب الله» والجماعات المسلحة الأخرى. وقال المصدر: «نحن نعمل على القضية منذ أشهر، لكن الخاطفين لم يستجيبوا على الإطلاق، والفدية ليست هدفهم»، مما يجعل حل القضية أكثر تعقيداً.
وفي إطار الضغوط الأمريكية المتزايدة، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الأسبوع الماضي، أن السلطات العراقية تعمل على تحديد مكان تسوركوف. وأشار إلى أنه يجب التعامل مع القضية بسرية، عبر الوسطاء، في وقت أعرب فيه المسؤولون العراقيون عن قلقهم من أن واشنطن قد تفرض عقوبات بغض النظر عن نتائج التحقيق.
وفُقد أثر تسوركوف طالبة الدكتوراه في جامعة برينستون الأمريكية والزميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، في العراق في مارس/آذار 2023. وقالت إسرائيل بعد أشهر من ذلك، إن تسوركوف خُطفت، محمّلة فصيل «كتائب حزب الله» العراقي مسؤولية ذلك. ولمّح الفصيل في ما بعد إلى أنه غير مسؤول عن اختفاء المرأة.
ويُرجّح أن تكون تسوركوف قد دخلت العراق بجواز سفر روسي، في إطار بحث كانت تجريه لإعداد رسالة الدكتوراه في جامعة برينستون. وقال مصدر أمني عراقي، إن تسوركوف زارت العراق من قبل. ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بثت قناة تلفزيونية عراقية أول فيديو ظهرت فيه تسوركوف منذ اختفائها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق