الساعات المتدرجة.. تأهيل مثالي لصيام الأطفال

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة: «الخليج»

أكدت خبيرة تغذية علاجية في مصر، أن التدرج في عدد ساعات الصيام، هو الطريقة المثلى لتأهيل الأطفال نفسياً وجسدياً على صيام الشهر الفضيل، وتعويدهم على الصيام بشكل صحي وآمن.
كانت د. ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية، تتحدث لفضائية مصرية، عندما شددت على أهمية التعامل بحكمة مع صيام الأطفال في شهر رمضان، مشيرة إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار، الفروق الفردية بين الأطفال ومدى جاهزيتهم الجسدية والنفسية للصيام، وقالت ميساء مراد: إن الأطفال قبل سن البلوغ، أي قبل عمر العاشرة تقريباً، غير ملزمين طبياً بالصيام، لكن كثيراً منهم يرغبون في خوض هذه التجربة بدافع تقليد الأهل، والمشاركة في الأجواء الروحانية والاجتماعية للشهر الفضيل، وهنا يأتي دور الأهل في تقديم الدعم المناسب، وتهيئة الطفل نفسياً وجسدياً لخوض تجربة الصوم، بطريقة تدريجية لا تشكل ضغطاً عليه.
وقالت د. ميساء: إن أفضل أسلوب لتعويد الطفل على الصيام، هو التدرج في عدد ساعات الامتناع عن الطعام والشراب. إذ يمكن البدء بساعتين أو ثلاث ساعات يومياً، ثم زيادة المدة بحسب قدرة الطفل ورغبته، مع ضرورة مراقبته عن قرب للتأكد من عدم تعرضه للإجهاد أو الجفاف، وفي حال شعر الطفل بالعطش الشديد أو الجوع المفرط أو التعب، فلا مانع من تزويده بالماء أو وجبة خفيفة، حتى يكتسب القدرة على الصيام الكامل مع مرور الوقت، أما فيما يتعلق بالأطفال الذين يعانون مشاكل صحية، مثل داء السكري من النوع الأول أو غيره من الأمراض المزمنة، التي تتطلب تناول أدوية في أوقات محددة، فلا بديل عن المتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص.
أكدت خبيرة تغذية علاجية في مصر، أن التدرج في عدد ساعات الصيام، هو الطريقة المثلى لتأهيل الأطفال نفسياً وجسدياً على صيام الشهر الفضيل، وتعويدهم على الصيام بشكل صحي وآمن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق