يخوض قطبا العاصمة ريال مدريد حامل اللقب وجاره أتلتيكو مدريد معركة في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن يتعين عليهما أولاً تحويل تركيزهما إلى ديربيين في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني نهاية هذا الأسبوع في صراع آخر بينهما مع برشلونة على اللقب.
حسم ريال مدريد الفصل الأول من مواجهته لأتلتيكو مدريد قارياً الثلاثاء بفوز 2-1 على ملعب سانتياغو برنابيو بعد مباراة مشوقة، وسيلتقيان الأربعاء المقبل إياباً على ملعب ميتروبوليتانو، لكنهما سيكونان تحت ضغط كبير في الدوري الأحد كون برشلونة المتصدر بفارق نقطة عن أتلتيكو مدريد وثلاث نقاط عن ريال مدريد يفتتحها السبت باستضافة أوساسونا.
يستقبل ريال مدريد جاره المزعج رايو فايكانو الأحد، مباشرة بعد زيارة أتليتكو مدريد إلى جاره الآخر خيتافي.
يستعيد ريال مدريد خدمات نجمه وصانع ألعابه الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام بعد إكماله عقوبة الإيقاف لمبارتين محلياً، لكن النادي الملكي قلق بشأن أداء مهاجمه الدولي الفرنسي كيليان مبابي في آخر مبارتين.
بعد بداية بطيئة في الموسم، وصل النجم الفرنسي إلى المستوى الرائع الذي توقعه الجميع منه، لكنه فشل في إيجاد الطريق الشباك ضد ريال بيتيس (1-2) في نهاية الأسبوع الماضي وضد أتليتكو مدريد في دوري الأبطال.
أعترف المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي بأن حالة مبابي تأثرت بمشكلة في أسنانه، وقال عقب الفوز على روخيبلانكوس قارياً «لم يكن يعاني من أي مشاكل بدنية، ولم يتمكن من التدرب كثيراً لأن آلام أسنانه لم تسمح له بذلك».
واضاف «أمام بيتيس، لم يكن في أفضل حالة وكانت هذه الدقائق جيدة بالنسبة له لكي يكون في أفضل حالة للمباراة التالية».
يحتل رايو فايكانو المركز السابع، بفارق 12 نقطة عن أتلتيك بلباو الرابع، ويقاتل من أجل اللعب في مسابقة قارية الموسم المقبل.
خسر فريق المدرب إينييغو بيريس أمام برشلونة 0-1 في فبراير الماضي، لكنه استحق المزيد من المباراة حيث أظهر أنه قادر على التألق أمام أفضل فرق الدوري.
على النقيض من ذلك، يكافح خيتافي من أجل تفادي الهبوط، حيث يحتل المركز الرابع عشر حاليًا ويتقدم بست نقاط على منطقة الهبوط، لكن جميع الفرق تعلم أن الرحلة إلى ملعب «كوليسيوم ألفونسو بيريس» ليست نزهة.
وستكون مواجهة أتلتيكو مدريد ثأرية بالنسبة الى رجال المدرب المدرب خوسيه بوردالاس بعدما تعرضوا لخسارة مذلة أمام أتليتكو بخماسية نظيفة في ربع نهائي مسابقة كأس الملك في الرابع من فبراير الماضي.
وقد يختار برشلونة العائد بفوز ثمين من أرض مضيفه بنفيكا البرتغالي (1-0) في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، أيضًا إراحة ركائزه الأساسية عندما يستضيف أوساسونا على أرضه.
تعرض المدافع أليخاندرو بالدي لمشكلة في الكاحل في الدقائق الأخيرة من المباراة في لشبونة وبعد أن حل جيرارد مارتين بدلاً منه في نهاية الأسبوع الماضي وافتتح التسجيل في الفوز الكبير على ريال سوسييداد (4-0)، قد يستعين به المدرب الألماني هانزي فليك مرة أخرى.
يرصد النادي الكتالوني الفوز السابع توالياً ووضع قطبي العاصمة تحت ضغط كبير قبل مباراتيهما الأحد.
في المقابل، يعول أوساسونا الحادي عشر على مهاجمه الكرواتي أنتي بوديمير لإحداث خطورة ضد برشلونة حيث يواصل الفريق القادم من بامبلونا كفاحه من أجل الوصول إلى المراكز المؤهلة إلى مسابقتي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وكونفرنس ليغ الموسم المقبل.
سجل بوديمير ثنائية في مرمى برشلونة وساهم في فوز فريقه 4-2 عندما التقيا في المرحلة الثامنة على ملعب إل سادار في 28 سبتمبر الماضي، وكانت الخسارة الأولى للنادي الكتالوني هذا الموسم قبل أن يتجرع مرارتها أربع مرات لاحقاً.
كما سجل الكرواتي الهدف الثالث لفريقه في المباراة ضد فالنسيا (3-3) نهاية الأسبوع الماضي، رافعاً غلته بألوانه إلى 58 هدفاً وأصبح هدافه التاريخي في «لاليغا» متفوقاً على سابينو أندونيغي (57 هدفاً).
0 تعليق